أثارت التعليقات الأخيرة التي أدلى بها مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، في حوار مصور له مع ماركيس براونلي، حول شرائه سيارة كهربائية من نوع بورشه تايكان، رد فعل مؤسس تيسلا إيلون ماسك، الذي قام بنشر تغريدة على تويتر بعد المقابلة قائلاً: “لقد كانت محادثاتي مع بيل غيتس مثيرة للسخرية”.
ورغم أن بيل غيتس أشار إلى أن قطاع سيارات الركاب يعد أحد أكثر القطاعات أملاً للحد من التغير المناخي. وأعطى هذا المثال: “بالطبع تيسلا، إذا كنت تريد اسم إحدى الشركات التي ساعدت في هذا التوجه”. لكن تعليق ماسك بـ: “جيتس رجل ذكي والناس تتأثر به”، دلّ على انزعاج ماسك لشراء غيست تايكان.
ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن هنالك أي شيء يحتاج إلى تحسين أجاب مؤسس مايكروسوفت: “يجب أن أتحدث عن المدى، كما تعلم إذا كنت تريد أن تقطع مسافة طويلة، فالشحن سينفذ، ووقت إعادة الشحن كبيراً مقارنة بالتفريغ”.
لكن السؤال، ما الذي يمكن أن منع غيتس من شراء سيارة تيسلا؟ وهل انتقاد ماسك يعتمد على حقيقة أن جيتس اشترى بورش، وليس تيسلا؟
لقد رأينا بالفعل تحدي ماسك لبورشه، بعد إصدار تايكان في سبتمبر 2019، مصحوبةً بسيارة رياضية بأربعة أبواب في نروبورغرينغ في ألمانيا. لتختبر بعد ذلك تيسلا محركها الجديد ثلاثي الأسطوانات في نفس المسار في طراز souled up متغلباً في النهاية على سجل تايكان.
لكن عندما يتعلق الأمر بمجموعة القيادة، من الواضح أنه ليس صحيحاً أن هنالك مشكلة بالنسبة للسيارات الكهربائية، فمعظم الناس يقودون السيارات لمسافة أقل من 50 كيلو متر في اليوم.
تيسلا أس
وبينما أعلنت تيسلا مؤخراً أن نطاق القيادة لسيارة تيسلا أس، قد مدد إلى نطاق قيادة يبلغ 627 كيلو متر في كل شحنة كاملة. واجهت تايكان انتقادات حول مجموعة القيادة مما أدى إلى تصنيف مخيب للآمال حيث حققت نطاق قيادة 323 كيلو متر.
من الصعب أيضاً فهم انتقادات غيتس للوقت اللازم لإعادة شحن السيارة الكهربائية، إذ أن سيارة تايكان هي السيارة الكهربائية الوحيدة المنتجة على كوكب الأرض، والتي يمكنها الشحن في 14 دقيقة فقط.
هذا المقال ترجمه موقع عالم السيارات من مصادر أجنبية.
