يبدو أن ايلون ماسك مؤسس تسلا يسعى هذه المرة لدخول عالم البيك اب من الباب العريض بعد النجاح اللافت الذي حققته سياراته.
شاحنات بيك اب هي مصممة لنقل الأشخاص مع ما يلزمهم لقضاء أعمالهم أو حتى جر سيارة أخرى مما يتطلب توفر العزم المناسب لقضاء أي من الغايات المذكورة لكن شركة تسلا لن تتوانى كعادتها في عمل اللازم.
صرح ايلون ماسك مؤسس تسلا أن بيك اب الذي سيقومون بانتاجه سيكون ثوريا للغاية حيث أنه سيحتوي على محركين كهربائيين يوفران العزم اللازم للقيام بالمهام المطلوبة كم أنه من الأفكار الجديدة هو نظام تعليق متأقلم أي أنه يقوم بتغيير الارتفاع وفقا للحمولة التي يحتويها مما سيثير غضب العمالقة الثلاث أي جنرال موتورز وفورد وفيات كرايسلر حيث أنه سيجعل طرازاتهم تبدو وكأنها قديمة العهد.
شركة تسلا منذ تأسيسها في الألفية الحالية تمكنت من اثبات وجودها بجدارة من خلال سياراتها الكهربائية ذات مدى السير المرتفع قبل الحاجة لشحنها مجددا والتي تستفيد من الاعفاءات والحوافز التي تقدمها الدول لمن يمتلك هذه الفئة لما تقدمه في المساهمة من الحد من التلوث الحاصل بسبب أدخنة عوادم السيارات العاملة بالوقود التقليدي.
شركة تسلا من خلال فئة بيك اب تؤكد بما ليس فيه مجال للشك أن المستقبل هو للسيارات العاملة بمصادر الطاقة البديلة والمتجددة عوضا عن تلك التي تستعين بمشتقات النفط سواء أكان البنزين أو الديزل حيث أنه مهدد بالنضوب وقد يصبح الحديث عنها كجزء من التاريخ فقط حيث أن هناك الصين التي يرغب بسير ما نسبته 25% من المركبات الكهربائية بحلول عام 2025 حيث أنها من احدى الدول التي تعاني من التلوث في مدنها وكذلك عدد سكانها الذي يتجاوز المليار نسمة.
صرح ايلون ماسك في احدى تغريداته على موقع تويتر أن بيك اب الذي ستنتجه تسلا سيتمتع بقدرات عبور وصعود مميزة كشأن بقية الفئة المذكورة لاثبات الحضور المطلوب علما أن العلامة المذكورة دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأول سيارة كهربائية تقوم بسحب طائرة ركاب ضخمة وبالتالي لن يكون الأمر صعبا أبدا.
شركة تسلا هي من دفعت باقي الشركات للتحول لاستخدام الكهرباء بالكامل على سياراتها أو حتى التفكير بها للمسقبل القريب.