يوجد هناك فئة من الأشخاص مستعدة لفعل المستحيل من أجل توفير الأداء المرغوب في السيارة والتي يمكن أن تتضمن استبدال المحرك بآخر أقوى ويتمتع بالقابلية العالية للتعديل، قام أحد مالكي بويك ريجال الكلاسيكية بالإستعانة بمحرك مرسيدس–بنز لهذه الغاية.
المحرك الذي جرى إدخاله في هيكل بويك ريجال هو من مرسيدس-بنز، يتكون هذا المحرك من 12 إسطوانة بشكل V12 بسعة 5.5 ليتر كان متوفرا في طراز SL 600 يعود انتاجها لعام 2005، يتصل المحرك بزوج من شواحن التيربو ولم يكتفي المالك بذلك بل قام أيضا بالتعديل على المحرك حيث أن أقل تعديل عليه ينعكس إيجابيا على ناتج القوة الحصانية.
من أجل تحمل العزم الهائل في المحرك الجديد داخل بويك ريجال جرى الإستعانة بعلبة التروس الأوتوماتيكية فئة “5G tronic” أيضا من النجمة الثلاثية، جرى الإستعانة بنظام المكابح من الفئة E للجهة الخلفية حيث أنها تحتوي على 8 أقراص وهو ما يساعد في توفير الكبح الكافي للسيارة.
تم أيضا الإستعانة بالمكابح الأمامية الموجودة في شفروليه كورفيت Z06 لتوفير الكبح الملائم لسيارة بويك ريجال وهو أمر ضروري للسيطرة على محرك يتمتع بقوة هائلة بالمقارنة مع المحرك المتوفر قياسيا.
جرى إدخال بعض التعديلات على المحرك الجديد في بويك ريجال وهي التعديل على برمجة وحدة التحكم الإلكترونية للمحرك وأيضا شواحن تيربو ذات ضغط أعلى وهو ما يوفر هدرا مميزا للمحرك، اكتفى المالك بالتصريح أن المحرك قادر على انتاج 1000 حصان وهو أمر طبيعي بسبب قابلية المحرك العالية للتعديل.
من الخارج يبرز اللون الأبيض الذي يزين بويك ريجال كما جرى توفير عجلات قادرة على تحمل عزم المحرك الكبير، تبرز على الجوانب شارات “V12 Biturbo” لتمييزها عن بقية طرازات ريجال الأقل قوة وهو أمر يستحق ذلك.
محرك “M275” الذي جرى وضعه في هيكل بويك ريجال قامت مرسيدس-بنز بتوفيره في طرازات كلا من S و CL و SL في الفترة ما بين 2003-2013 تحت تسمية 600، ناتج قوة المحرك 517 حصان، قام الفرع الرياضي AMG بالتعديل على المحرك ذاته والنتيجة هي رفع السعة لغاية 6.0 ليتر وانتاج 612 حصان، توفر هذا المحرك في طرازات S65 و CL65 و SL65 وأيضا في طرازات مايباخ 57S و 62S.