إذا كانت شركات تصنيع السيارات تعرف بالجديّة والجمود، فإن بعضا من المتعة لن يضر أيضا، خصوصا إذا تعلّق الأمر بتقديم خدمات تعليمية وترفيهية للصغار ضمن إطار الحفاظ على الحياة البريّة.
وهذا ما تعمل شركة بورشه الألمانية المتخصّصة بالسيارات ذات الأداء العالي بعدما كشفت الشركة عن خططها لافتتاح مركز للحياة البرية خاص بالأطفال في مصنعها الواقع بمدينة لايبزج شرق ألمانيا وسيطلق على المركز اسم بورشه سفاري ، وسيحتوي على منصّات للمشاهدة ومحطات تجارب، على أرض المصنع التي تبلغ مساحته 132 هكتار.
وسيتمكّن الأطفال بين سني الثامنة والحادية عشرة، في الفترة من 6 تموز/يوليو إلى 3 آب/أغسطس، من القيام بجولة في المركز مسافتها 2.5 ميلا، بوجود مرافقين متخصّصين، من أجل استكشاف النباتات والحيوانات في المنطقة.
وبالتعاون مع محطة غابات لايبزج، سيحصل الأطفال على فرصة للاختيار بين جولة للتعرّف على حياة الطيور أو رحلة لمشاهدة قطيع من المهور الألمانية النشأة، كما أن محطة الغابات هذه موطن لمجموعة من الحيوانات الأخرى مثل الخفافيش والضفادع.
وهذا البرنامج يأتي ضمن جهود وهذا ما تعمل شركة بورشه الألمانية المتخصّصة بالسيارات ذات الأداء العالي بعدما كشفت الشركة عن خططها لافتتاح مركز للحياة البرية خاص بالأطفال في مصنعها الواقع بمدينة لايبزج شرق ألمانيا وسيطلق على المركز اسم بورشه سفاري ، وسيحتوي على منصّات للمشاهدة ومحطات تجارب، على أرض المصنع التي تبلغ مساحته 132 هكتار. لحماية البيئة، التي تضمنت في السباق إنشاء مستعمرات للنحل في الطرق الوعرة لمدينة لايبزج.
وقال رئيس الهيئة التنفبذية في بورشه لايبزج، جيرد روب: “من المهم بالنسبة إلينا أن يكون لدينا اهتمام متواصل بجانبي البيئة والتعليم، لدينا شريك متخصّص متمثل في محطة غابات لايبزج ونتطلّع قدما لفتح أبواب المناطق الطبيعية في مقرّنا أمام الأطفال والصغار من خلال بورشه سفاري”.
وأضاف رئيس محطة الغابات ديتليف بازلر: “كمحطّة للحفاظ على الطبيعة وموقع للتعليم خارج المدرسة، فإن الأطفال الملهمين والشباب المهتمين بالطبيعة يحظون بمكانة خاصة قلوبنا. بالتعاون مع شركة بورشه، يمكننا توسيع عروضنا وتقديم برنامج جذاب للمستكشفين الصغار”.
هذه المساعي البيئية، جاءت بعد أيام من قيام السلطات الألمانية لإصار أوامر باستدعاء 60 ألف سيارة رياضية خاصة بشركة بورشه من طرازي كايين وماكان الشعبيين، من مختلف أنحاء دول الاتحاد الأوروبي، بعد أن اكتشفت أن الانبعاثات الضارة الصادرة من هذه السيارات كبيرة، بسبب برمجيات توقف التحكم في هذه الانبعاثات أثناء قيادة السيارة.