June 06, 2018

بورشه تسعى لكسر التوقيت الأسرع على حلبة نوربورينج

حلبة نوربورينج هي من أكثر الحلبات تطلبا وبالتالي احراز توقيت مميز هو انجاز بحد ذاته.

سبق لبورشه أن احرزت توقيتا يبلغ 6 دقائق و11 ثانية على حلبة نوربورينج عام 1983 على متن سيارتها الأسطورية آنذاك 956 ايفو الا أنها اليوم وفي ظل التطور المستمر فيما يتعلق بالمحركات وأنظمة التعليق تسعى لتحطيم هذا الرقم.

السيارة التي ستقوم بعمل هذا التحدي هي بورشه 919 ايفو Evo والتي تتخذ التسمية ذاتها من السيارة التي سبق لها احراز الرقم القياسي علما بأن مواصفاتها شبيهة بفئة LMP-1 التي تشارك ببطولة العالم للتحمل.

بورشه على حلبة نوربورينج

صرح ستيفن ميتاس رئيس قسم المهندسين القائمين على تطوير مشروع LMP-1 أن هذه المرة لا يوجد أية قيود أو شروط فيما يتعلق على المحرك الأمر الذي يساعدنا في ابراز كامل قدرات سيارة بورشه 919 ايفو.

يبرز المحرك المميز لسيارة بورشه 919 ايفو الذي يتكون من 4 اسطوانات بشكل V4 بسعة 2.0 ليتر والذي ينتج 720 حصان بسبب الغاء نظام التحكم بتدفق الوقود والذي يتخذ مكانا له فوق المحور الخلفي فيما يتخذ المحرك الكهربائي مكانا في الجهة الأمامية والذي ينتج 440 حصانا، تم تزويد السيارة بنظامي استعادة الطاقة أحدهما من المكابح الأمامية و الآخر من نظام العادم وذلك لضمان الأداء الأمثل للسيارة المذكورة.

بورشه على حلبة نوربورينج

الاهتمام بالجانب الميكانيكي وحده لا يكفي بل يجب الاهتمام بالانسيابية أيضا حيث تحتوي سيارة بورشه 919 ايفو على مشتت هواء أمامي يتم التحكم بعمله من داخل السيارة وكذلك يوجد جناح خلفي ضخم لضمان الثبات والتماسك اللازمين وكذلك للتقليل قدر الامكان من الاحتكاك بالهواء.

من احدى العوامل المهمة هي وزن السيارة كذلك حيث أن وزن سيارة بورشه 919 ايفو يبلغ فقط 850 كجم حيث أنها أخف من تلك المخصصة للسباقات حيث تم التخلص من ماسحة الزجاج الأمامي ونظام التحكم لادارة السباق ونظام الاضاءة وكذلك نظام رفع السيارة لاجراء الصيانة حيث أنه نتيجة لذلك تم توفير 39 كجم من وزن السيارة للتأكد من احراز توقيت جديد يتفوق على الرقم القياسي.

بورشه على حلبة نوربورينج

يذكر أن حلبة نوربورينج هي من أكثر الحلبات تطلبا حيث أنه يجب على كل من السائق والسيارة التزود بالامكانيات اللازمة لاجتيازها حيث أنها تتضمن عدد كبير من المنعطفات وكذلك هي ليست مستوية بل يوجد فارق ارتفاع يبلغ 300 متر الأمر الذي يجعلها كابوسا مخيفا لمن لا يجيد القيادة.  

أهم المقالات