ضمن سعي شركة بورشه للترويج لسيارتها القادمة وهي تايكان الجديدة لا بد من ذلك بالطريقة المناسبة ألا وهي القيادة على إحدى أكثر الحلبات صعوبة وتطلبا وهي نوربورينج نورشلايفه.
حلبة نوربورينج نوردشلايفه هي القسم الشمالي من ذات الحلبة يلقبها البعض بالجحيم الأخضر بسبب أنها تتطلب تحلي السائق بالمهارة المطلوبة وأيضا وجود سيارة قادرة على المناورة لإجتياز منعطفاتها التي لا ترحم، تمكنت بورشه تايكان الجديدة من ذلك في سعي لإثبات مقدرتها على فعل أي شيء ممكن.
من أجل إثبات شركة بورشه أن سيارتها تايكان الجديدة قادرة على توفير أداء يوازي محركات الوقود التقليدي من ذات العلامة قامت بجولة على حلبة نوربورينج نوردشلايفه، النتيجة هي إحراز توقيت 7 دقائق و 42 ثانية فقط وهو أمر مميز للغاية بالنسبة لسيارة كهربائية من فئة الإنتاج التجاري.
بالطبع التوقيت الذي أحرزته بورشه تايكان الجديدة هو ليس الإنجاز الوحيد للسيارة حيث أنها تمكنت أيضا من اجتياز 3425 كم على حلبة ناردو الإيطالية خلال 24 ساعة فقط مما يعد دليلا واضحا على قدرة السيارات الكهربائية على التحمل مثل نظيرتها العاملة بالبنزين.
مالذي ساعد بورشه تايكان الجديدة على تحقيق النتيجة الطيبة على حلبة نوربورينج؟ تحتوي السيارة على زوج من المحركات الكهربائية يتوزع كلاهما على محوري العجلات الأمامية والخلفية مما يساعد على الدفع بالعجلات الأربعة وبالتالي تحقيق أفضل توزيع ممكن لعزم الدوران.
بجانب المحركات القوية في بورشه تايكان الجديدة تم أيضا تصميم قاعدة العجلات بعناية وفقا للتصميم رباعي الأبعاد “4D” من أجل تحقيق التوازن المطلوب مهما كانت السرعة التي تتم قيادتها، الفضل في ذلك أيضا لوضعية بطارية المحرك الكهربائي في أسفل قاعدة العجلات مما يوفر أفضل توزيع وزن ممكن.
صرح نائب رئيس خط انتاج بورشه تايكان الجديدة أن اختيار وضعية القيادة يؤثر على طريقة تبريد البطارية من أجل عدم حدوث أي ارتفاع للحرارة غير مرغوب به سواء أكانت الوضعية الإعتيادية أو وضعية سبورت بلاس فإن نظام التبريد قادر على توفير التبريد المطلوب.
بجانب قدرة بورشه تايكان الجديدة على تسجيل توقيت جديد على حلبة نوربورينج تم الكشف بشكل رسمي عن المقصورة حيث أنها تحتوي على ما يليق بسيارة تحمل شعار بورشه سواء من ناحية التقنيات الموجودة بها أو وسائل وتجهيزات الرفاهية والراحة.
