كشف الرئيس التنفيذي لشركة رولز رويس تورستن مولر-أوتفوس مؤخرا عن أن شركته ليست في عجلة من امرها من أجل تقديم تكنولوجيا القيادة شبه المستقلة، ويبدو أن بنتلي سوف تقوم بإتخاذ نهج مماثل.
وفي حديث صحفي قال رئيس علامة بنتلي في الأمريكتين انه لم يسمع أي من العملاء يصف تكنولوجيا القيادة الذاتية بحيث أنها من التكنولوجيات التي يجب أن تتوفر في السيارة كميزة ضرورية.
وذهب مارك ديل روسو ليقول أنه “يجب أن تصبح تقنية القيادة المستقلة طلباَ وحاجة ورغبة” قبل أن تقرر الشركة إضافة هذه التكنولوجيا إلى سياراتها.
وعلى الرغم من ذلك، فقد بدأت بنتلي في إضافة ميزات مساعدة السائق ذات التقنية العالية إلى نماذج جديدة مثل كونتيننتال جي تي. كما أشارت الشركة خلال الكشف عنها، فإن جي تي تأتي مع نظام توجيه بمساعدة الطاقة الكهربائية الجديدة التي تمكن السيارة من تقديم مساعدة نشطة على المسار، بالإضافة إلى مساعدة السائق أثناء حركة المرور الكثيفة والمساعدة على ركن السيارة.
وبينما يبدو أن بنتلي تتخذ نهجا حذرا تجاه تكنولوجيا القيادة الذاتية، قال ديل روسو إنها سوف تحتضن تكنولوجيا الكهربة. كما أوضح المدير التنفيذي: “نحن نريد أن نكون في موقع القيادة في ما يتعلق برفاهية الكهربة”, مضيفاُ بأن “المسألة ليست مسألة ماذا لو، ولكن المسألة هي متى سيتم ذلك”.
وأكد ديل روسو “أننا سوف نحصل على أول تلميح من بنتلي المكهربة على شكل بينتيغا هجين”. ولا تزال الشركة تناقش إذا ما كان على النماذج المستقبلية أن تكون هجينة أو سيارات كهربائية بالكامل, غير أن ديل روسو يقول انه “في نهاية المطاف فإن الأمر يعتمد على ما يريده العملاء”.
يشار إلى أن بنتلي كانت قد كشفت خلال تموز الماضي بأنها سوف تنظر بإستبدال محرك V8 الشديد الإستهلاك للوقود في سيارة مولسان وذلك بمحرك يعمل كلياً على الكهرباء بالكامل وذلك إلتزاماً من الشركة بقيود التخفيف من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون خصوصاً ضمن دول كالصين.
ويبلغ ثمن مولسان 300 ألف دولار أميركي تقريباً وهي تتضمن تكاليف تصنيع بطارية ضخمة. أما بالنسبة لقدرتها على المساهمة في التخفيف من الأعباء البيئية للإنبعاثات فيمكننا القول بأن مولسان هي سيارة لا بأس بها من هذه الناحية, خصوصاً أنها كانت قد ظهرت على أنها من أسواء السيارات في مسألة ملاءمتها البيئية وذلك في وقت سابق من العام.
المصدر: Car Scoops