سجّلت كل من بنتلي وشركة ’بانغ آند أولفسن‘ سبْقاً تقنياً جديداً في عالم السيارات من خلال الدمج بين الواجهة التفاعلية الثورية ’بايوسونيك‘ (BeoSonic) من العلامة الدنماركية الشهيرة وسيارة Continental GT الجديدة.
وقد تم تصميم تقنية بايوسونيك بحيث تعمل على إحاطة الصوت حول ركّاب السيارة من خلال واجهة تفاعلية بديهية بسيطة وسهلة الاستخدام عبر لمسة واحدة من الركّاب، ما يسمح لعملاء Continental GT ابتكار تجربة صوتية مخصّصة بالكامل داخل سياراتهم وحسب الرغبة.
تقدّم ’تجربة بانغ آند أولفسن بايوسونيك وان-تاتش إكسبيرينس أربع مساحات صوتية مختلفة: Bright، Energetic، Warm وRelaxed. ويتم تعديل محيط هذه المساحات لتتوافق مع الخيارات المفضّلة للسائق وذلك عبر واجهة تفاعلية بشاشة لمس حسّية سهلة الاستعمال مدمَجة ضمن نظام الوسائط المتعدّدة.
تتميّز الواجهة التفاعلية بتصميم وفق نمط الكسوف، وعبر تحريك علامة رقمية بيضاء يمكن للمستخدم الاختيار بين أربع مساحات مختلفة. وهذا يمكّنه من تعديل الموسيقى وفقاً لمزاجه الراهن – مع توافر باقة ألوان خلف نمط الكسوف تعكس طبيعة الصوت الذي تم اختياره. كما يمكن تعديل كثافة الصوت من خلال القيام بإشارة مشابهة للضغط عبر شاشة عرض بايوسونيك . أما وضعيات الضبط الإضافية فيمكن أن تعزّز كامل النظام لصالح ركّاب المقاعد الأمامية أو الخلفية.
تم تطوير نظام ’بانغ آند أولفسن‘ لصالح بنتلي بالارتكاز على التعاون الوثيق بين فرق التصميم وهندسة الصوت في كل من بنتلي و’هارمان إنترناشيونال‘ لقيادة عملية تصميم أنظمة صوت ’بانغ آند أولفسن‘ لصالح بنتلي . ويحوي النظام 16 مكبّراً فعّالاً للصوت ومضخّم BeoCore DSP بقوّة 1,500 واط، مما يضمن توفير جودة صوت عالية بشكل متميّز.
كما يستفيد العملاء الذين يختارون هذا النظام بايوسونيك من التصميم الأيقوني لشبك مكبّرات الصوت مع لمسات نهائية من الألمنيوم وفتحات مثقَّبة بأحجام وزوايا مختلفة ذي شكل فريد بنمط فتحات فيبوناتشي. وتتوزّع الفتحات المتزاوية قرب بعضها لأقصى حد ممكن لأجل تحقيق أفضل مستويات الشفافية الصوتية والتباين مع السطح المعزّز بأسلوب اللؤلؤ الزجاجي.
أما الميّزة الأخرى فهي الإنارة الملفِتة للفتحات بتقنية أضواء LED والتي ترحّب بالسائق عند تشغيل النظام. ويكمّل شعار Bang & Olufsen التصميم الفريد لمكبّرات الصوت وهو منقوش على الجلد بجانب الشبك.
إضافة إلى هذا، تتألّق بنتلي Continental GT الجديدة عبر زجاج أمامي ونوافذ جانبية مصفّحة صوتياً، مما يسهم بتخفيض الضجيج الخارجي لضمان التمتّع بتجربة صوت مثلى ضمن البيئة الداخلية.
حول هذا الموضوع، علّق آشلي بلاكمور، مدير قسم النظام المعلوماتي الترفيهي وأنظمة الصوت في بنتلي قائلاً: “تسمح الواجهة التفاعلية بايوسونيك للمستخدم تغيير التوازن بالارتكاز على المزاج، مما يعني مستويات أقل من التدخّل للوصول إلى التجربة الصوتية المرغوبة. وعند التبديل بين المساحات الصوتية يمكن مباشرة سماع الفرق بشكل واضح، وبالإمكان الانتقال من صوت دقيق جداً وضيّق النطاق إلى تجربة صوت محيطية وأوسع نطاقاً بكثير.”