في اختبار قيادة هو الأول من نوعه، تحدّت نيسان ليف، أول سيارة كهربائية 100% يتمّ إنتاجها على نطاق واسع في العالم، سرعة اثنين من عناصر الطبيعة ، وهما النار والريح. فقد أعدّت نيسان تحديًا لسيارة ليف على طول كيلومتر واحد في منطقة مغلقة على شاطئ سامرويود في تايلاند، تسابقت السيارة خلاله مع النيران والرياح باستخدام “خط نار” من صنع خبير في الألعاب النارية وبمشاركة بطل ركوب الأمواج بالمظلّة، لمعرفة من الأسرع في بلوغ خط النهاية.
وقد تم تطوير هذا التحدي من أجل تبديل الصور النمطية للسيارات الكهربائية بكونها لا تتمتع بالديناميكية الكافية أو عامل الإثارة. وأرادت نيسان كونها إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال التنقل الكهربائي والتقنيات المبتكرة من أن تتحدى هذه الصورة بطريقة فريدة. فتمكنت سيارة نيسان ليف من التفوق على منافسَيها والوصول إلى سرعة 100 كلم في الساعة في غضون 7.9 ثوانٍ فقط.
وقال نيرمال نير، نائب رئيس التسويق في نيسان في منطقة آسيا وأوقيانيا: ” لا شك في أن السيارات الكهربائية هي الخيار المسؤول لمستقبل أكثر استدامة. ونهدف من خلال هذا التحدي إلى التأكيد على أن سيارة نيسان ليف هي استثنائية بالفعل ليس بسبب انعدام الانبعاثات فحسب ولكن أيضاً لكونها سيارة رائعة تتميز بتسارع ملفت وديناميكيات قادرة على مواجهة أي تحدٍ.”
ويعود الفضل في التسارع العالي لسيارة نيسان ليف إلى نظام نقل الحركة الإلكتروني الذي يشغّل السيارة من دون الحاجة إلى محرك وقود فتصل قوة الدفع مباشرة إلى العجلات ما يجعل السيارات الكهربائية أسرع عند الانطلاق ويمكنها من توفير تجربة قيادة سلسة وسريعة الاستجابة.
واستطاعت سيارة نيسان ليف، التي بيع منها أكثر من 470 ألف وحدة حول العالم، من التغلّب على النار والهواء بفضل نظام الحركة الخفيف ذات الكفاءة العالية والذي لا تنتج عنه سوى اهتزازات بسيطة ويولّد عزم دوران فوري.