حقق سائق نيسان، اللبناني إميل خنيصر الفوز بـ باها قطر المشهور بصعوبته ومدى تطلبه وذلك على متن سيارته نيسان باترول، الأمر الذي مكنه من تصدر مجموعته التي تبقى على نهايتها ثلاث جولات.
وكانت قد أقيمت خمس جولات على التوالي من البطولة خلال الشهر الماضي الذي كان شاهداً على وقوف إميل خنيصر ونيسان باترول المصنف في المجموعة T2 على منصة الفوز ثلاث مرات، منها حصولهما على المركز الأول لمجموعتهما مرتين. ولم يكتفي خنيصر وسيارته نيسان باترول الشهيرة بلقب “بطل كل الدروب في الحياة” بذلك فقط، بل أضافا حصولهما على سبع كؤوس تقديراً لإنجازاتهما، في وقت تمكنا من التفوق في باها قطر الذي جرى مؤخراً متقدمين في سلسلة السباقات القطرية.
وشأنه لسباقات باها العالمية الأخرى، يُعتبر سباق باها قطر من أصعب السباقات وأكثرها تطلباً بالنسبة للسائق والسيارة ولا مكان فيه للضعفاء. وتُعتبر سباقات باها من أشهر أنواع السباقات في العالم كونها مدروسة لمساعدة محبي التسابق في الصحاري وعلى الدروب الوعرة على المشاركة. ويتميز هذا النوع من السباقات بكونه يتطلب الكثير من القدرات، سواء كان ذلك على صعيد السيارة المشاركة أو لجهة مهارات القيادة خلف المقود. وكانت الجولات الخمس الأولى التي أقيمت في قطر جزءاً من رالي سيلاين الصحراوي الطويل.
وفي هذا السياق، قال خنيصر: “تُعتبر سباقات باها من أكثر السباقات صعوبةً وتحدياً في العالم ولكن عندما تسابق على متن نيسان باترول، فأنت تقود السيارة الأفضل التي يمكنها التغلب على كافة العوائق والتقدم نحو مركز الصدارة، في وقت تعاني السيارات الأخرى. لقد قدم الفريق الى قطر وكله تركيز على تحقيق النجاح ونحن سعيدون بالنتيجة المشرفة التي حققناها، خصوصاً أن باترول قادر على التأقلم مع أصعب الظروف. ومع ذلك، فلن يكتفي الفريق بأمجاده إذ لا يزال يتبقى ثلاث جولات على نهاية البطولة”.
“تتميز قطر بتراث عريق في عالم السباقات الصحراوية وقد برز منها عدد من أمهر السائقين اللذين يتحلون بمنزلة دولية، وهذا ما يزيد من حلاوة طعم الفوز في هذه البلد الشقيقة”.
أما سمير شرفان، المدير التنفيذي لـ نيسان الشرق الأوسط، فقد أعرب عن سعادته البالغة بهذا النصر وقال: “نحن فخورون بالفوز الذي حقّقه كل من إميل وباترول. فهما يتصدران المجموعة T2 اليوم وسنقوم بكل ما يلزم كي نحافظ على هذه الصدارة ونحقق الفوز بالبطولة. لقد سجل إميل إنجازات مهمة في سلسلة سباقات باها التي أُقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة وإنتقل الى قطر بدعم كبير مكّنه من تحقيق المزيد. أما رعايتنا له، فتأتي ضمن إطار إلتزام نيسان العالمي برياضة السيارات”.
وكانت الإنتصارات التي حققها الفريق في قطر بمثابة تتمة للإنجازات السابقة التي سطّرها إميل خنيصر ونيسان باترول في الإمارات حيث تمكنا من الفوز بمجموعتهما والحلول في المركز السادس للترتيب العام بنهاية السباق وبحيث لم يتقدم عليهما أي فريق آخر باستثناء سيارات الفرق المحلية.