أغسطس 04, 2018

ايلون ماسك يرغب بتحلي سيارات تسلا بأسلوب سيارة نايت رايدر

يبدو أن ايلون ماسك مؤسس تسلا يتحلى مخيلة واسعة جدا حيث أنه لم يكتفي بالانجازات التي حققتها شركة تسلا بل يريد أن تتمتع سياراته بشخصية فريدة من نوعها على غرار السيارة الناطقة في مسلسل نايت رايدر الشهير في فترة الثمانينيات.

من منا لم يشاهد مسلسل نايت رايدر الشهير في فترة الثمانينيات حيث ظهرت سيارة سوداء من بونتياك ترانس ام تحمل طابعا مستقبليا التي تستطيع التحدث مع السائق وليس هذا فحسب حتى أن السيارة ذاتها تقوم بجمع المعلومات اللازمة للمساعدة على اكمال التحقيق والقدرة على الحركة بدون سائق أو ما يعرف حاليا بالقيادة الذاتية لانقاذ البطل من المواقف الحرجة وأخيرا امكانية عرض الحالة الطبية للسائق يريد ايلون ماسك عمل فكرة مشابهة لتلك لكن بالطبع دون استخدام أي مؤثرات.

ايلون ماسك

تمكن ايلون ماسك وشركة تسلا من اثبات وجودها في نطاق السيارات الكهربائية بجدارة حيث أنها تمكنت سابقا من جر طائرة ركاب تزن 170 طن وكذلك المسير لمسافة 900 كم قبل الحاجة للشحن مجددا مما يؤكد قدرة سيارات تسلا على اثبات أنه يمكن للسيارات الكهربائية مجاراة نظيرتها العاملة على الوقود التقليدي.

يرغب ايلون ماسك باعطاء “AL” وهو المساعد الذكي المتوفر في طرازات شركة تسلا شخصية تفاعلية على الواقع والتي تشبه شخصية سيارة نايت رايدر من حيث الاستجابة للأوامر الصوتية التي يمليها السائق لتنفيذ غاية معينة يرغب بها مما يجعلها أمرا يجذب المزيد من الزبائن لاقتناء سيارات تسلا دونا عن غيرها.

من ايجابيات اعتماد نظام الأوامر الصوتية في سيارات تسلا أنها تقلل الحاجة من وجود الأزرار خلافا لسيارة نايت رايدر التي كانت مقصورتها مليئة بها مما يجعلها تبدو غير مستقبلية بالمعايير الحالية.

شركة تسلا ليست الوحيدة الراغبة باعتماد نظام المساعد الذكي الذي يتفاعل مع السائق بل مرسيدس-بنز ستسعمل النظام ذاته عندما يتم التأكد من جاهزيته وفاعليته على أتم وجه.

يجدر الذكر أن شركة تسلا تمكنت من تغيير نظرة العالم أجمع للسيارات الكهربائية حيث أنها بجانب توفير عناء التزود بالوقود توفر أداء رياضيا لا يقل شأنا عن مثيلاتها العاملة بالوقود التقليدي، كما أن اقتنائها يساعد في منح مالكها اعفاءات من الضريبة لمساهمته في الحفاظ على نظافة البيئة للأجيال القادمة.

أهم المقالات