“ايرتون سينا” الأسطورة.. أكثر من مجرد سائق سباقات.
يُعتبر أنه أعظم سائق سباقات مر على عالم الفورمولا واحد، حتى بشهادة السائق الألماني مايكل شوماخر. على الرغم من أن سينا فقد حياته في حادث سباق مأساوي عام ١٩٩٤، لا يزال أسطورة، رمز وبطل دولي.
إرتفع سينا إلى الشهرة خلال ما يعتبره العديد من المراقبين أعظم حقبة للفورمولا واحد، حين كانت محركات السيارات قوية للغاية، وأنظمة تدفق الهواء في أولها، مع غياب ضوابط الكمبيوتر النشطة. كانت هذه السيارات في جميع الحسابات غير قابلة للقيادة لمدى خطورتها، ولكن السرعة والسيطرة التي امتلكها سينا لا مثيل لها.
على مدى ١٠ اعوام له في هذه السباقات، فاز سينا ثلاثة مرات ببطولة السائقين، فوصل ٨١ مرة إلى منصة التتويج مع ٤١ انتصارا و٦٥ مرة منطلقاً من المركز الأول. من حيث قدرة القيادة، كان سينا على كوكب آخر.
كان أكثر من سائق سباقات؛ كان مُحسناً للجميع والسفير الثقافي لموطنه البرازيل. كان رجلا حنونا تبرع للجمعيات الخيرية بالملايين البرازيلية التي تحتاج حقا إلى المساعدة، من دون أن يُشهر بذلك.
بالنسبة لمن هو من خارج البرازيل، انها الإنجازات على المسار التي نتذكر سينا من خلالها. في كل لحظة كان سينا وراء عجلة قيادة السيارة، كانت العظمة.
نحتفل معا في الأول من أيار بالذكرى العشرين على غياب ايرتون سينا، تابعونا في اليومين المقبلين لمعرفة المزيد عن الرجل الأسطورة: ما هي أفضل 5 لحظات في تاريخه ؟ وماذا عن الحادث المأسوي الذي أودى بحياته عام ١٩٩٤ خلال سباق الجائزة الكبرى سان مارينو في إيطاليا ؟
