يتوجه فريق النابوده للسيارات إلى حلبة البحرين الدولية الاسبوع القادم وكله أمل بتحقيق أرقام قياسية جديدة في الوقت الذي تصل فيه سلسلة تحدي كأس بورشه جي تي3 الشرق الأوسط لختام موسمها 2015-2016.
ومع تأمين لقب الفرق في كأس بورشه جي تي3 للمرة الثالثة خلال أربعة مواسم، يتطلع جفري شميدت لإضافة لقب السائقين إلى قائمة الألقاب والاحتفال بالسنوية العاشرة على تأسيس الفريق بالفوز بجميع الألقاب وتحقيق أفضل النتائج.
ويتصدر شميدت الترتيب العام للسائقين بفارق 26 نقطة عن زيد أشكناني في المركز الثاني، الذي يتقدم بدوره على السائق الآيرلندي ريان كولين بفارق 8 نقاط في المركز الثالث، ويمكن لثنائي النابوده للسيارات تحقيق المركزين 1 و2 والذي سيكون سابقة في تاريخ البطولة لسائقين من نفس الفريق.
وبعد مساواة الرقم القياسي السابق بعدد مرات الفوز في الموسم والذي وصل لتسع مرات، يتطلع شميدت لكسر الرقم وتحقيق رقم قياسي جديد خاصة مع وجود جولتين أخريين للبطولة ستقامان يومي 4 و5 مارس في البحرين.
ويأمل عضوا الفريق بتكرار أدائهما المثير على أرض حلبة البحرين الدولية خلال الجولتين الأولى والثانية بداية الموسم والتي تمكن خلالها شميدت من الفوز بكلا الجولتين في حين استطاع أشكناني من الصعود على منصة التتويج مرة.
ويتطلع فريق النابوده للسباقات لكسر الرقم السابق كأكثر الفرق جمعا للنقاط – 500 نقطة في موسم واحد.
وتمكن عضوا الفريق من مساواة رقمهم القياسي بأكبر عدد من الانتصارات للفريق – تسع انتصارات – في موسم واحد، ويمكنهم تحطيم فارق الـ 65 نقطة الذي يفصلهم عن اقرب منافسيهم، والذي حققه الفريق في موسم 2012-2013.
ويعني فوز شميدت بجولتي حلبة دبي أوتودروم الجمعة الماضي أن السائق بات قريبا جدا من التتويج بلقب الفرق، ولن يحرمه التتويج به إلا حدثا خارجا عن المألوف.
وبالطبع يعلم الفريق تماما بأن لا شيء مضمون، تماما كما حدث مع سائقي الفريق عند اصطدامهما ببعضهما في التحضيرات لجولتي دبي الشهر الماضي، والتي خرج شميدت على اثرها من منافسات الجولة الأولى.
الرقم الوحيد الذي سيستعصي على شميدت هو عدد النقاط للسائق، فحتى لو تمكن من الفوز بجولتي البحرين، فلن يتمكن من مطابقة عدد النقاط المسجل لصالح النجم السابق لفريق النابوده للسباقات، كليمنز شميد، الذي حققه في طريقه للفوز باللقب في موسم 2012-2013، وسيتخلف عنه بفارق نقطة وحيدة.