حصدت المركبة الرياضية متعددة الاستخدامات هيونداي سانتافي بجيلها الرابع على واحدة من أكثر الجوائز رفعة على مستوى العالم، وهي تصنيف “سيارة SUV المتوسطة متعددة الاستخدامات الأكثر اعتمادية”. ونالت هيونداي هذه الجائزة في نتائج دراسة “القدرات الاعتمادية للمركبات 2019” التي أجرتها شركة “جيه دي باور”، وذلك نظرا لرضا مالكيها عن إمكانية الاعتماد عليها على الأمد الطويل.
وفي التفاصيل، تجري الدراسة في السوق الأمريكية منذ ثلاثين عاما وتبحث في المشاكل التي واجهت خلال الاثني عشر شهراً الماضية 80,000 سائق من المالكين الأولين لطرز مركبات تعود للعام 2016. واستطلعت الدراسة آراء هؤلاء المالكين في القدرات الاعتمادية الشاملة لمركباتهم من خلال عدد المشاكل التي واجهتها كل 100 مركبة، لتدلّ قلّة عدد المشاكل على ارتفاع مستوى الجودة.
وتغطي الدراسة 177 مشكلة محدّدة، في حين تُصنّف المركبات إلى ثماني فئات رئيسية. واحتلت هيونداي سانتافي بجيلها الرابع المركبة الرياضية متعددة الاستخدامات الأعلى في فئتها. وتأتي هذه النتائج دليلا عمليا من واقع مالكين حقيقيين لمركبة SUV هذه، على إمكانية الاعتماد العالية على المركبة التي تنتمي إلى عائلة هيونداي المتنامية من المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات.
المركبة الرياضية متعددة الاستخدامات الأكثر اعتمادية
أخضعت دراسة “القدرات الاعتمادية للمركبات 2019″، طراز العام 2016 من الجيل الثالث السابق من سانتافي للتقييم، نظراً لأن الجائزة تنبني على إجراء تقييم للاستخدام طويل الأمد.
وكانت هيونداي قد أطلقت الجيل الرابع الجديد كلياً خلال 2018 والذي يذهب إلى أبعد من القدرات الاعتمادية في رفع مستوى الرضا لدى السائقين، خصوصا مع اشتمال طرز العام 2019 من المركبة الرياضية متعددة الاستخدامات على تقنيات جديدة للسلامة والراحة والرفاهية، ومجال محسّن للرؤية، ومساحة أوسع للمقصورة والتخزين، فضلاً عن أسلوب تصميم أكثر جرأة.
هذا وكانت قد حققت شركة هيونداي نتائج بارزة في الدراسات الاستطلاعية السابقة لشركة “جيه دي باور”، والتي شملت المركبة توسان التي صُنفت “المركبة الرياضية الصغيرة متعددة الاستخدامات الأكثر اعتمادية” في دراسة “القدرات الاعتمادية للمركبات 2018”.
في سياق متصل، فازت المركبة كونا، في العام 2018، بلقب “المركبة الصغيرة الأعلى تقييماً” في دراسة “التجربة التقنية” التي أجرتها “جيه دي باور”، وقاست فيها تجربة مالكي المركبات واستخدامهم للتقنيات المرتكزة على السائق وتفاعلهم معها. وتصدّرت المركبة كونا فئة المركبات الصغيرة في تقنيات الترفيه والاتصال، والمساعدة في القيادة، والحماية من الاصطدام، وانعكاس تطبيقات الهاتف الذكي في المركبة.