مارس 26, 2015

القاسمي ينهي استعداداته لرالي أبوظبي الصحراوي

أنهى مؤخراً قائد فريق أبوظبي للسباقات، الشيخ خالد بن فيصل القاسمي تجاربه الأولى بنجاح على متن تويوتا هايلكس من تحضير أوفردرايف وإلى جانبه ملاحه البرتغالي جوزيه ماركش استعداداً لرالي أبوظبي الصحراوي، الجولة الثانية من بطولة العالم للرليات الصحراوية الطويلة،الذي ينطلق في28 مارس مع مرحلة استعراضية في حلبة مرسى ياس بابوظبي ويستمر حتى الثاني من شهر ابريل 2015.

وقد بدأ الشيخ خالد القاسمي تجاربه منذ الصباح حتى فترة العصر في أبوظبي ونجح في التأقلم بسرعة مع السيارة بعدما أجرى عدد من التعديلات على معايير الضبط وبدى هناك توافقاً ملحوظاً بينه وبين ملاحه جوزيه ماركش.

وعن التجارب قال القاسمي: “إنها مدرسة جديدة كلياً علي ولكن يجب الاعتياد عليها بسرعة. اسلوب القيادة والتقنيات ومعايير الضبط حتى ملاحظات المراحل كلها مختلفة عما اعتدت عليه في مسيرتي مع الراليات سواء في بطولة العالم أو بطولة الشرق الأوسط للراليات. يجب أن نواصل القيادة بوتيرة تمكنني من إنهاء الرالي علماً بأن هذا النوع من الراليات يتطلب تركيزاً مضاعفاً على أدق التفاصيل في السيارة وأيضاً خلال الرالي. بدأنا التجارب اليوم وأنا أقود باسلوب قيادة سيارة الراليات الأمر الذي كان منهكاً ولكن سرعان ما بدأت أصل إلى وتيرة القيادة التي يجب اتباعها.”

“هدفي أولاً وقبل كل شيء هو الوصول بالسلامة إلى خط نهاية رالي أبوظبي الصحراوي كونه مليء بالتحديات التي لم أواجهها من قبل، ومن ثم أهدف إلى الاستمتاع قدر المستطاع برالي بلادي ومراقبة ميولي لمثل هذا النوع من الراليات. وفي حال نجحت في تحقيق نتيجة جيدة فهو أمر سيسعدني جداً وسيضيف الكثير إلى مسيرتي الرياضية.”

ومن جهته أعرب الملاح المخضرم جوزيه ماركش عن سعادته في الجلوس إلى جانب الشيخ خالد في هذا التحدي قائلاً: “لقد ذهلت بسرعة تأقلم الشيخ خالد القاسمي على قيادة السيارة وبقدرته العالية في التعامل مع التلال الرملية على الرغم من أنها المرة الاولى التي يخوض فيها مثل هذه التجربة وأعتقد بأن الفضل في هذا يعود إلى الخبرة التي يتمتع بها القاسمي في عالم الراليات وكون الصحراء جزءاً لا يتجزأ من ثقافة وتراث دولة الإمارات وهو أمر مميز بالفعل.”

يعتبررالي أبوظبي الصحراوي أول كأس عالمي من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويعود هذا العام بقوة محتفلاً بيوبيله الفضي (25 عاماً على انطلاق النسخة الأولى) بمشاركة عالمية كبيرة. ويقام رالي أبوظبي الصحراوي على مدى ستة أيام في إمارة أبوظبي ليأخذ المنافسين في مغامرة شيقة وتحدٍ صعب خلال تضاريس صحراوية خلابة تتمتع بها المنطقة الغربية في العاصمة الإماراتية من تلال رملية عاتية وسهولاً صحراوية تمتد على مدى النظر.

أهم المقالات