أنهى الشيخ خالد بن فيصل القاسمي وملاحه خالد الكنديمنافسات اليوم الأول من رالي أبوظبي الصحراوي بنسخته الـ 26 محتلاً المركز التاسع في الترتيب العام المؤقت بعدما خسر أكثر من 10 دقائق عندما علق بالرمال متفادياً دراجة نارية.وقطع القاسميعلى متن سيارة أبوظبي للسباقات ميني ALL4 Racingمسافة المرحلة الخاصة الأولى (مرحلة حلبة مرسى ياس) التي بلغ طولها 278.04فيثلاث ساعات و 44.5 ثانية وهو تاسع أسرع زمن في المرحلة. وبهذا، تبدأ معركة التعويض خلال الأيام الأربعة المتبقية مما يرفع وتيرة المنافسة في محاولة للعودة ودخول لائحة المخولين للفوزبالمراكز الثلاثة الأولى.
هذا وقد تأقلم الشيخ خالد بن فيصل القاسمي بسرعة على قيادة الميني، علماً بأنها المرة الأولى التي يشارك فيها البطل الإماراتي على متن سيارة مزودة بمحرك توربو ديزل تتطلب اسلوب مغاير للقيادة مقارنةً بالسيارات المزودة بمحركات بترول. وقد ترجم القاسمي مع ملاحه الكندي التأقلم السريع على السيارة مسجلين تاسع أسرع زمن على الرغم من العقبات التي حرمتهما من احتلال المراكز المتقدمة.
وعن منافسات اليوم الأول من رالي أبوظبي الصحراوي والاستراتيجية التي سيتبعها في اليوم الثاني قال القاسمي: “كنا نسير بوتيرة جيدة في اليوم الأول إلى أن علقنا في حفرة ضيقة وخسرنا أكثر من 10 دقائق عندما تفادينا دراجة نارية كانت أمامنا، كما أننا أضعنا الطريق في احدى النقاط فكان علينا العودة واتباع المسار الصحيح بوتيرة عالية.سنحاول في الأيام الأربعة المتبقة من الرالي الضغط للتعويض إذ لا يزال التحدي في بدايته وأتمنى ألا يشكل الألم في كتفي الأيسر عائقاً في تحقيق الهدف. الفريق الطبي يهتم بالموضوع وهناك جلسة علاج طبيعي لكتفي وآمل أن يجدي ذلك نفعاً.”
يتألف رالي أبوظبي الصحراوي من خمس مراحل خاصة بالسرعة تقام على مدى خمسة أيام في صحراء ليوا بالمنطقة الغربية بأبوظبي، ويبلغ الطول الإجمالي للرالي 2079 كلم تنقسم إلى 1329 كلم من المراحل الخاصة بالسرعة و750 كلم من المراحل الانتقالية.تنطلق المرحل الثانية من رالي أبوظبي الصحراوي (مرحلة نيسان باترول) في الساعة الثامة صباحاً وتنتهي حوالي الـ 12:00 ظهراً وهي بطول 278.90 كلم.