أكتوبر 09, 2015

العطية يتوج بطلا لبطولة العالم للراليات الصحراوية

توج ناصر العطية ملكاً لرالي المغرب للعام الثاني على التوالي، وجلس بالتالي على عرش البطولة العالمية إثر وصوله في المركز الأول بوقت إجمالي وقدره 14,18,18 ساعة، متقدماً بفارق أكثر من 16 دقيقة على حامل اللقب العام الماضي الروسي فلاديمير فاسيلييف (تويوتا أوفردرايف). بينما أكمل السعودي يزيد الراجحي منصة التتويج العربية بامتياز باحتلاله خلف مقود سيارته “تويوتا أفردرايف” المركز الثالث بعدما خسر لقب الوصافة في اليوم الأخير للمنافسات. ا

لعطية كان قد أحرز اللقب للمرة الأولى عام 2008 على متن “بي أم دبليو إكس 3” بألوان فريق “إكس ـ رايد” وإلى جانبه الملاحة تينا تورنر، وبات ثاني سائق عربي يُحقق هذا الإنجاز بعد الإماراتي خليفة المطيوعي الفائز باللقب عامي 2004 مع ملاحه الفرنسي آلن غيهينيك (بي أم دبليو إكس 5 سي سي) و2012 مع ملاحه الألماني أندرياس شولز على متن “ميني أول4 رايسينغ”. ونذكر أن البطولة عام 2008 كانت مقسومة بين بطولتين: كأس العالم للراليات الصحراوية والـ “باجا”، أي أن ناصر أحرز لقب بطولة الـ “كروس كانتري”، ليضيف إليها هذا العام اللقب الثاني في مسيرته على الرمال الصحراوية، بعدما نال لقب الوصافة عام 2014.

12068427_830977557018222_6061067080590559647_o.jpg

ويُعتبر هذا العام من الأنجح بالنسبة للعطية في مسيرته فبعد إحراز لقب كأس العالم للراليات الصحراوية بات قاب قوسين أو أدنى من إحراز لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات للمرة الـ 11 في مسيرته عندما يشارك الأسبوع القادم في رالي الأردن الدولي، الجولة السادسة من البطولة الإقليمية، علماً أن رصيده من النقاط وصل إلى 100 بعد فوزه في راليات قطر والكويت وشيراز وقبرص، في حين أنسحب من رالي لبنان الدولي الذي عاد لقبه للسائق اللبناني روجيه فغالي.

كما يتصدر العطية الترتيب العام المؤقت لبطولة العالم للـ “دبليو آر سي2” التي أحرز لقبها العام الماضي، علماً أنه كان فاز بهذه البطولة تحت مسمى بطولة سيارات الإنتاج عام 2006، إضافة إلى إحرازه لقب رالي داكار عامي 2011 و2015.

أهم المقالات