يوليو 03, 2018

طيران الإتحاد توفر إمكانية شحن السيارات الخارقة مع الركاب

أصحاب السيارات الخارقة يسعون دائما للتميز عن غيرهم وطيران الإتحاد وفرت لهم ذلك من خلال إمكانية إصطحابها معهم أثناء ركوب الطائرة.

فكرة إصطحاب السيارات الخارقة مع مالكيها أثناء ركوب الطائرة جائت بسبب أنه أصحاب هذه الفئة في دولة الإمارات العربية المتحدة هم كثر ويرغبون بالتنقل في كافة أنحاء العالم وبالتالي هذه الفكرة هي خطوة رائدة من هذه الركة التي تسعى دوما للإرتقاء بسمعتها من خلال عمل ما يلزم لإرضاء عملائها.

توفر طيران الإتحاد ميزة إصطحاب السيارات الخارقة مع الركاب من خلال شغل ما نسبته 20% من المساحة المخصصة للأمتعة وهي خطوة إيجابية ومميزة حيث أنه عوضا عن إنتظار شركات الشحن الأخرى وما يصاحبه من قلق الإنتظار والخوف من تعرض السيارة لأي مكروه حيث أصبح بالإمكان قيادتها عند إنتهاء إجراءات الخروج من المطار علما أن خوف مالكي هذه السيارات هو أمر طبيعي بسبب أنهم دفعو أموالا طائلة لإقتنائها وخاصة الطرازات ذات الإصدار المحدود.

كما وأكدت طيران الإتحاد أن الأشخاص الذين سيوظفون لخدمة نقل السيارات الخارقة هم على درجة عالية من الكفائة والمهارة للتعامل مع هذه الفئة من السيارات حيث أن مالكيها لا يرغبون برؤية أي خدش عليها سواء من الداخل أو الخارج.

صرحت طيران الإتحاد أن معظم السيارات الخارقة التي يتم نقلها على متن طائراتها هي تلك المصنوعة في إيطاليا أي كل من فيراري ولامبورجيني اللتان تمثلان السيارات الخارقة على أتم وجه.

يذكر أنه هناك وجهات محددة ستتوفر فيها خدمة طيران الإتحاد لنقل السيارات الخارقة على متنها وهي كل من المدن الأوروبية التالية : أمستردام وبرلين ودسلردوف وفرانكفورت وجنيفا ولندن ومانشستر وميلان وباريس وزيورخ حيث أن تلك المدن هي الوجهات المفضلة لدى مالكي السيارات  في دولة الإمارات العربية المتحدة وبالتالي يفضل أن تقوم طيران الإتحاد بتلبية مطالبهم وإلا قامو بالإستعانة بشركات طيران أخرى للإستجابة لرغباتهم.

خدمة إصطحاب السيارات الخارقة مع مالكيها أمرا ليس بالصعب على طيران الإتحاد حيث أنها منذ تأسيسها عام 2003 وبالرغم من حداثتها بالمقارنة مع منافساتها إلا أنها تمكنت من إثبات وجودها بجدارة بالغة من خلال الخدمات ووسائل الراحة التي تقدمها للمسافرين علما أنها تقوم برعاية فريق مانشستر سيتي الإنجليزي وهي كذلك الراعي الرسمي لسباق جائزة أبو ظبي الكبرى لبطولة العالم للفورمولا1.

أهم المقالات