أكتوبر 22, 2020

رولز رويس تطور تقنية احتراق متقدمة لطائرات سلاح الجو الملكي البريطاني

يعد الإنترنت وأنظمة GPS والكاميرات الرقمية من أهم مجالالات التكنولوجيا اليوم. بالإضافة إلى العديد من القطع التقنية والعمليات الأخرى. ولا شيء يدفع إلى الابتكار مثل المنافسة، وليس هناك بالفعل منافسة أكبر من المنافسة بين البرامج العسكرية للبلدان المختلفة.

واليوم أعلنت كل من رولز رويس وشركة Team Tempest المتخصصة في الابتكار والتكنولوجيا، عن مشروع مشترك لتقنيات الدفع بالاحتراق لتطوير بعض التقنيات المبتكرة للغاية التي ستستخدمها القوات الجوية الملكية البريطانية (R.A.F) بحلول عام 2035.

رولز رويس وسلاح الجو البريطاني

على الرغم من أن القليل يقال عن التكنولوجيا التي تطورها رولزر وريس، إلا أن هذه التقنية ستكون أكثر إثارة للإعجاب من محرك اليخوت الذي تبلغ قوته 2000 حصان.

ومع ذلك، ما يقال هو أنهم مكلفون بصنع نظام دفع يحترق أكثر سخونة من أجل زيادة الكفاءة، مما يعني المزيد من الطاقة للمقاتلات الحربية، ومدى أطول، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

 الذكاء الاصطناعي عبر أنظمة BAE

رولز رويس وسلاح الجو البريطاني

تشمل بعض الابتكارات الأخرى في الأعمال أيضًا، نظام رادار متقدم للغاية يستخدم جهاز استشعار يطلق عليه الفريق “نظام التردد اللاسلكي متعدد الوظائف”.

وتفيد التقارير الإعلامية، بأن المستشعر الجديد قادر على تقديم بيانات أكثر بـ 10000 مرة من النظام الحالي. والتركيز الرئيسي لهذا النظام، هو أن طياري R.A.F سيكونون قادرين على تحديد موقع الهدف بالكامل قبل أن يحصل الهدف حتى على تلميح بأنه قادم.

قمرة القيادة

رولز رويس وسلاح الجو البريطاني

قطعة التكنولوجيا التالية التي كشفوا عنها، هي ما تسميه رولز رويس “قمرة القيادة التي يمكن ارتداؤها”. تهدف هذه التقنية إلى استبدال الكثير من أدوات التحكم المادية في قمرة القيادة بإسقاط معروض على خوذة الطيار مباشرة.

ستكون الشاشة قابلة للتخصيص بالكامل وفقًا لما يحتاجه مرتديها، وستحتوي في النهاية على خيار مساعد افتراضي. كما أن قمرة القيادة سيكون لديها القدرة التقنية على تتبع البيانات العقلية والبدنية مثل الإجهاد والتعب.

هذه التطورات التقنية التي من المقرر وضعها للاستخدام في السنوات الخمس عشرة القادمة مثيرة حقًا، ليس فقط لسلاح الجو الملكي البريطاني، ولكن للمدنيين أيضًا.

ربما في يوم من الأيام، وربما خلال الثلاثين عامًا القادمة، ستشق هذه التقنية طريقها إلى حياتنا اليومية مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وغيرها.

أهم المقالات