أعرب السائق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي عن وجود ثلاث أمنيات لديه في مشاركته الثانية في رالي داكار.
ويأمل القاسمي أن يمنحه انطلاق النسخة الأربعين للرالي الأعرق في العالم بخمسة أيام في الكثبان الرملية في البيرو أفضلية خلف مقود سيارة بيجو 3008 “دي كيه آر ماكسي” ثنائية الدفع، كونه يدرك جيداً أي نوع من التحديات التي قد يواجهها أي سائق في هذا النوع من الراليات خاصة في التضاريس الصحراوية والكثبان الرملية.
ودخل القاسمي معترك الراليات الصحراوية قادماً من بطولة العالم للراليات، والتي شارك في 30 جولة منها حاملاً راية فريق أبوظبي للسباقات، كما سبق وأن شارك برالي داكار العام الماضي مع ملاحه الفرنسي باسكال مايمون، ودخل ترتيب المراكز العشرة الأولى قبل أن يضطر للانسحاب بسبب عطل ميكانيكي في سيارته.
وفي رالي داكار 2018، يجلس القاسمي خلف مقود سيارة بيجو 3008 “دي كيه آر ماكسي” جديدة كلياً من تجهيز فريق “بي أتش سبورت”، وسيعاونه الملاح الفرنسي كزافييه بانسيري، وكان الاثنان قد أكملا ثلاثة أيام من التجارب سوية بمنطقة الظفرة في صحراء ليوا منذ أسبوعين.
ويتطلع القاسمي لخوض تجربته الجديدة بنظرة مختلفة لتفادي أخطاء العام الماضي، كاشفاً عن ثلاث أمنيات له في مشاركته الثانية في داكار.
وعن ذلك قال القاسمي: “كان كل شيء في داكار جديداً عليّ، جئت من بطولة العالم للراليات مع خبرة قليلة خلف مقود سيارات الـ “باغي”، كان عالماً مختلفاً إذ كان عليّ تعلم الكثير وخوض الكثير من التحديات”.
وتابع: “كان ملاحي يتسبب بخسارتنا للوقت كل يوم، حيث كان بإمكاني إنهاء الرالي ضمن المراكز الخمسة الأولى لو لم تحصل تلك الأخطاء”.
وأضاف: “لدي ثلاث أمنيات لرالي داكار. آمل أن يكون سباقاً جميلاً وألا يتعرض أحد للحوادث، لا أريد أن أضيع في الرالي، وأخيراً أرغب أن أكون مفاجأة الرالي”.
وختم القاسمي حديثه قائلاً: “لكن، أعلم أنه يمكن أن تخسر ساعة في مرحلة واحدة فقط، ملاحي الحالي لديه خبرة أقل لكنه أكثر هدوءاً، لذلك أشعر بالثقة”.
وتنطلق النسخة 40 من رالي داكار في 6 كانون الثاني/ يناير المقبل في عاصمة البيرو “ليما”، حيث سيتنافس المشاركون بمراحل خاصة بالسرعة تبلغ مسافتها 4500 كلم إضافة إلى مراحل وصل تقدر بـ 4500 كلم، ويعبر الرالي بوليفيا وصولاً إلى خط النهاية في مدينة قرطبة الأرجنتينية في الـ 20 من الشهر نفسه.