October 16, 2019

ألفا روميو مونتريال فيجن GT التي تم تصميمها ببرامج الحاسوب

تتمتع شركة ألفا روميو بأرشيف كبير من السيارات ذات خطوط التصميم الأنيقة للغاية، ألفا روميو مونتريال فيجن GT هي نتيجة تخيل أحد المصصمين عبر برامج الحاسوب.

ألفا روميو مونتريال فيجن GT هي نسخة تخيلية لطراز مونتريال الكلاسيكي الذي قامت شركة ألفا روميو بانتاجه في الفترة ما بين 1970 ولغاية 1977 بعد انتاج 3900 وحدة منه كما أنه كان يحتوي على محرك مكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 2.6 ليتر وينتج 200 حصان.

مونتريال فيجن GT

ألفا روميو مونتريال فيجن GT هي إحدى السيارات من فئة النسخة التخيلية “Renderings”، ساعد في ذلك التطور الكبير في برامج التصميم لأجهزة الحاسوب وهو الأمر الذي أطلق عنان الخيال الواسع لدى البعض حيث قام أحدهم بعمل الفكرة ذاتها مع طراز فيراري F40.

تتمتع ألفا روميو مونتريال فيجن GT بخطوط تصميم أنيقة للغاية تتناسب مع المعايير الحالية للتصميم كما يمكن ملاحظة أن السيارة جرى رسم خطوطها بطريقة توحي أن المحرك موجود خلف المقصورة بخلاف الطراز الكلاسيكي الذي كان يوجد محركه في الأمام.

مونتريال فيجن GT

تبرز مقدمة ألفا روميو مونتريال فيجن GT من خلال المصابيح الأمامية المجوفة التي تشبه بشكل واضح المصابيح الخلفية في لامبورجيني سيان، من ضمن ما يميزها وجود الخطوط في الجهة العلوية منها لكن بطريقة عصرية، تتخلل هذه المصابيح شبكة التهوئة التقليدية لدى ألفا روميو.

يمكن ملاحظة وجود كشافات الضباب في أسفل الصادم الأمامي في ألفا روميو مونتريال فيجن GT وأيضا مشتت الهواء الذي يساعد في تحقيق أفضل انسيابية ممكنة.

مونتريال فيجن GT

تتميز الناحية الجانبية من ألفا روميو مونتريال فيجن GT بالإنسيابية العالية وهو ما يساعد في توفير إختراق سلس للهواء، تبرز الشفرات الرباعية خلف الأبواب والتي تحاكي بشكل كبير النمط ذاته في السيارة الكلاسيكية.

من ضمن ما تم إعادة رسمه في ألفا روميو مونتريال فيجن GT هي العجلات حيث جرى تكبيرها لكن مع نفس التصميم الأصلي لها وهو ما يساعد في توفير التميز الكافي فيما لو تم انتاجها.

مونتريال فيجن GT

الجهة الخلفية بدورها في ألفا روميو منتريال فيجن GT نالت حصتها من إعادة الرسم حيث تبرز الخطوط الحمراء التي تمثل المصابيح الخلفية، أبرز الميزات في التصميم هي توزيع مخارج العادم الرباعية حيث يوجد 2 على الأطراف وأيضا 2 في في الوسط وهو ما تم استلهامه من بوجاتي ديفو.

أهم المقالات