أعلن الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية(QMMF) اليوم عن مشاركة 30 متنافسًا من 12 دولة في رالي قطر الدولي، الّذي يشكّل الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات لعام 2017 ويُقام بين 3 و4 شباط/ فبراير المقبل.
وتتضمن الجولة الإفتتاحية المعتادة من البطولة الإقليمية 12 مرحلة خاصة بالسرعة تُقام على مدى يومين تحت إشراف رئيس الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عبدالرحمن المناعي والمدير التنفيذي سلطان المريخي.
ويتصدر قائمة المشاركين في رالي قطر الدولي السائق المحلي ناصر صالح العطية مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل ويعتبر هذا الثنائي الأبرز للإحتفاظ بلقبهما، غير أن سائق الـ “سكودا فابيا آر5” سيواجه منافسة قوية من مواطنه خالد السويدي والكويتي مسعود الصالح اللذين سيتنافسان خلف مقود سيارة مشابهة من طراز “فورد فييستا آر5”.
الصراع على لقب سيارات المجموعة “ن” سيكون قويًا مع تطلع 10 فرق للفوز بلقب هذه السيارات وبلقب الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط التي تتضمن هذا العام 5 جولات إقليمية. وتتجه الأنظار نحو السائق القطري راشد النعيمي، الّذي أحرز لقب سيارات المجموعة “ن” العام الماضي خلال رالي بلاده، إضافة إلى منافسة من مواطنيه الشيخ سحيم آل ثاني وناصر الكواري وخليفة صالح العطية وخالد المهندي، في وقت سيدافع مشاري الظفيري وسالم الظفيري عن ألوان علم دولة الكويت.
أما من لبنان فتبرز مشاركة السائق هنري قاعي الذي سيجلس إلى جانبه مواطنه روني مارون، على أن يُضاف إلى لائحة المشاركين السائقة الألمانية صاحبة الخبرة الكبيرة في عالم الراليات إديث وايز، والعُماني حامد القاسمي. في وقت سينافس على لقب سيارات الدفع الثنائي السائق الأردني عاصم عارف على متن “رينو كليو” وإلى جانبه الملاح موسى جيهريان.
ومن الملاحظ غياب السائقين الإماراتيين عن هذا الرالي منذ مدة. اسرة عالم السيارات تتمنى ان تنتهي هذه الخلافات وتعود رياضة السيارات الى سابق عهدها. فبطولة الشرق الأوسط من اجمل البطولات وهذه النزاعات قتلت البطولة. والخاسر الأكبر هو نحن لأننا خسرنا رؤية الإثارة والمنافسة من قبل الأبطال الذين يشاركون ويحاولوا المستحيل للفوز بهذه البطولة.
بكل احترام وحسرة نطالب من الجميع بالعدول عن قراراتهم والعودة الى الرياضة التي نعشقها والى الجمهور الذى ينتظر رؤية ابطالهم وسماع هدير محركات سياراتهم ورائحة البنزين والإطارات. فهذه البطولة هي رياضة محط، والرياضة لا يجب ان تكون متأثرة بالسياسة والنزاعات الخاصة.