نشاهد بين كل فترة وأخرى أنماط تعديل متعددة للسيارات من أجل توفير أقصى قدر ممكن من القوة الحصانية للسيارة لكن أكثرها جنونا بالطبع هو إضافة محرك آخر لما يتطلبه الأمر من وقت وجهد للخروج بالنتيجة المرجوة وهذا ما حدث في سيارة أكيورا RSX .
قام أحد مجانين التعديل وهو الوصف الذي يليق به حيث استعان بزوج من محركات LS4 المزودة بشاحن تيربو بسعة 5.3 ليتر للمحرك الواحد لوضع كلاهما في هيكل سيارته أكيورا RSX التي يعود انتاجها لعام 2002 والنتيجة هي أداء جنوني للغاية.
تعود فكرة مشروع التعديل الجنوني لعام 2016 حيث أن المالك حينها قام بوضع محرك واحد من فئة LS4 المكون من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 5.3 ليتر وتزويده بشاحن تيربو ذو ضغط عالي مما مكن من انتاج 600 حصان لكن ذلك لم يروي الغليل بالشكل الكافي من وجهة نظر مالك السيارة مما دفعه لإضافة محرك آخر في الخلف.
تمكن مالك أكيورا RSX من وضع المحرك الآخر في الجهة الخلفية من السيارة لكن تم الاستغناء عن المقاعد الخلفية من استيعاب المحرك بكل راحة وهو ما تم لكن سيارة كهذه حتما لا تصلح للقيادة اليومية بل فقط في سباقات الإنطلاق المستقيم.
يتسطيع كلا المحركين الموجودان في أكيورا RSX انتاج قوة حصانية تتراوح ما بين 1700-1750 حصان حيث أن المحرك ينقل عزمه للمحور المجاور له مما يعني أن السيارة فعليا تندفع بالعجلات الأربعة لكن بطريقة مميزة للغاية.
قام مالك أكيورا RSX باستبدال المكابح القياسية الأمامية بأخرى متوفرة في فئة تايب S الأقوى فيما أن المكابح الخلفية هي ذاتها الموجودة في طراز CRV حيث أن أهمية ذلك تعود لزيادة السيطرة على القوة الهائلة التي توفرها السيارة.
بسبب وجود زوج من محركات LS4 في أكيورا RSX فإن ذلك يتطلب تخفيف الوزن قدر الإمكان من أجل توفير أداء مميز وهو ما تم من خلال التجريد من الزوائد التي تزيد من الوزن فقط، تم أيضا استبدال العجلات القياسية البالغ قياسها 15 بوصة بأخرى قياس 17 بوصة مغلفة بإطارات تتحمل الأداء العالي للغاية.