تقوم أستون مارتن بتطوير التجسيد الأكثر تشدداً لسيارة فانكويش حتى الآن في محاولة لدفع نموذج الغران تورر نحو عوالم سوبيركاردوم.
وسيتم إطلاق النموذج القائم على الدفع الخلفي في عام 2018، بعد سيارة فانتدج V8 الجديدة القادمة، مع التركيز على الأداء العالي الذي يعتبر أفضل من أسلافه من سيارات الغران تورر. وسوف يأتي الكثير من أداء هذه السيارة عبر محرك V12 سعة 5.2 لتر التوربيني الموجود تحت غطاء المحرك، والذي سيتم رفع قوته بحيث سيتمكن من إنتاج أكثر بكثير من 600 حصان وهي القوة التي تقدمها سيارة V12 DB11.
هذا الأمر سوف يبعد فانكويش القادمة عن منافسيها من السيارات الفاخرة التقليدية على غرار بنتلي كونتيننتال جي تي (التي ستحل سيارة أخرى من بنتلي محلها قريبا) وذلك بإتجاه عروض أداء أكثر وضوحا مثل فيراري 812 سوبيرفاست.
ولعدة أشهر قام مهندسو أستون مارتن باستخدام وحش DB11 لإختبار الأسس التي ستقوم عليها سيارة فانكويش، ولكن منذ بداية شهر أكتوبر، شملت اختباراتهم في نوربورغرينغ الإعداد لهيكل السيارة الجديد.
وكما هو واضح فإن الأضواء الأمامية في السيارة تبدو أكثر إنحناء وأكثر ليونة في تصميمها من تلك التي نراها في سيارة DB11. ولكن المصد الأمامي للسيارة يتميز بفتحات، مما يشير إلى سرعة السيارة المضافة. في الجزء الخلفي من هذه السيارة، يتم إخفاء المصابيح الخلفية الأنيقة من خلال غطاء تمويهي.
وهناك أيضاً ما يشير إلى أن هيكل السيارة النهائي سوف يتمكن من منحها قوة أكبر بكثير مما يمكن لـDB11 أن تقدمه. السيارة تقف أيضاً على عجلات ذات 10 سبائك، والتي تبدو أكبر من تلك الموجودة في عجلات الـ20 بوصة التي تم تركيبها في DB11 أمام أقراص كبيرة القطر المهوأة مع ستة مكابس للفرجار.
كما أن فانكويش سوف تقوم بإستخدام نسختها الخاصة من هيكل DB11، والذي سوف يدعم أيضا سيارة فانتدج المقبلة. ونظرا لتركيزه الشديد، فإن أساسات فانكويش ستكون الأكثر عدوانية من الثلاثي، كما يتضح من السيارة قيد التطوير التي تم رصدها والتي تبدو بوضوح أكثر إنخفاضاً وتتميز بزوايا أقل من تلك الموجودة في DB11.
وقد أكد أندي بالمر، الرئيس التنفيذي لشركة أستون مارتن، على التقدم المحرز في الهيكل الجديد، حيث أنه وفي حديث مع مجلة أوتوكار قال أن السيارات التي تقوم الشركة بإنتاجها ستساعد العلامة التجارية على تسليط الضوء على “التكنولوجيا القديمة، والمنصات القديمة، ومسألة ما إذا كنا سوف نتمكن من البقاء على قيد الحياة كشركة مصنعة مستقلة”.
كانت أستون مارتن مشغولة في العمل مع مجموعة جديدة من السيارات القادمة، ومعظمها يجري تطويرها في إطار نماذج متقاربة. أحدث مثال هو V8 فانتدج التي من المقرر إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام. وقد شوهدت هذه السيارة مؤخرا مع هيكل الإنتاج، ولكن المشاهد التي ظهرت في وقت سابق من هذا العام كانت عبارة عن سيارة DB11 المركّبة ذات تصميم يجمع بين نموذجين.
قرار الشركة بتحويل فانكويش إلى سيارة سوبر هو جزء من حملة متقدمة على خط المتابعة، حيث سوف تقوم أستون مارتن أيضا بإطلاق منافس ذو محرك متوسط لفيراري 488 GTB وماكلارين 720S في عام 2021.
كما تخطط الشركة لسيارة DBX ذات الدفع الرباعي في عام 2019، التي سيتم بناؤها في مصنع أستون مارتن الجديد في سانت إيثان، وايلز، واثنين من نماذج لاغوندا: من المرجح أن يكون هناك أيضاً سيارة صالون في عام 2020، تليها سيارة رباعية الدفع في عام 2022.
وسوف تأتي هذه السيارات الجديدة تحت نموذج العلامة التجارية الكيري هايبركار الغنية عن التعريف.