في وقت قياسي، وفي عز أزمة كورونا التي تضرب الاقتصادات، نجحت شركة أستون مارتن عملاق صناعة السيارات البريطانية الفاخرة في إتمام صفقتين من العيار الثقيل خلال 48 ساعة لتجلب “مليارديراً” و”مليونيراً” إلى المساهمين في هذه الشركة العريقة.
أما الملياردير فهو إرنستو بيرتاريلي، أغنى رجل في سويسرا، الذي حصل على حصة تقدر بـ3.4% من أسهم الشركة البريطانية بعد تصويت المساهمين بالموافقة.
وبحسب موقع “carbuzz” نقلاً عن وكالة بلومبرج فإن ثروة إرنستو بيرتاريلي مستمدة من عائلته وتبلغ 18.1 مليار دولار من الأعمال الصيدلانية واستثمارات في الأصول العقارية التجارية في أوروبا وصندوق رأس المال الاستثماري الذي يركز على التكنولوجيا.
أما المليونير فهو توتو وولف، رئيس فريق مرسيدس المنافس في سباقات الفورمولا 1، فقد استحوذ على حصة صغيرة في صانع السيارات البريطاني أستون مارتن.
وقال المتحدث باسم توتو وولف إن الأسهم التي اشترتها شركة Tutu Wolf النمسوية ستمثل 0.95% فقط من إجمالي أسهم أستون مارتن بعد دعوة المساهمين لشراء أسهم إضافية.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن وولف دفع 37 مليون جنيه إسترليني (46.3 مليون دولار) لشراء حصته في الشركة البريطانية، والتي ستعود إلى الفورمولا 1 من الموسم المقبل.
الجدير بالذكر أن دايملر، الشركة الأم لشركة مرسيدس، تمتلك حصة في أستون مارتن منذ عام 2013. كما شهدت الشركة مؤخرًا استثمارات بقيمة 600 مليون يورو (652.2 مليون دولار) من قبل المجموعة الاستثمارية لرجل الأعمال الكندي لورانس سترول، والذي يدعم “راسينغ بوينت”.
ويتمتع سترول بصداقة مع وولف، الأمر الذي أثار شائعات بأن وولف قد يغادر مرسيدس وينتقل إلى فريق تمثيل الشركة البريطانية. لكن وولف نفى هذه الشائعات. وأعلنت مرسيدس أن استثماراته في الشركة البريطانية لم يكن لها تأثير على منصبه الحالي.
وتحت قيادة وولف، فاز فريق مرسيدس بلقب بطولة العالم F1 لمدة ستة مواسم متتالية في كل من فئات الشركات المصنّعة والسائقين.