بعد انهيار محادثات الاندماج بين شركتي نيسان وهوندا، تبحث نيسان عن شريك جديد لدعم مسيرتها في صناعة السيارات. وفقًا لتقارير إعلامية، فإن المفاوضات بين الشركتين تعثرت بسبب رغبة هوندا في السيطرة على نيسان، مما أدى إلى اختلافات في الرؤى المستقبلية بينهما.
أسباب فشل المفاوضات:
أشارت مصادر مطلعة إلى أن هوندا اقترحت جعل نيسان شركة تابعة لها، وهو ما قوبل برفض من قبل نيسان. هذا الاختلاف في التوجهات أدى إلى تعثر المحادثات بين الشركتين.
اختلاف الرؤى المستقبلية:
تسعى نيسان للتركيز على أسواق النمو العالمية، بينما تركز هوندا بشكل أكبر على تطوير السيارات الكهربائية. هذا التباين في الاستراتيجيات المستقبلية ساهم في تعقيد المفاوضات بين الطرفين.
البحث عن شريك جديد:
في ظل التحديات المالية التي تواجهها، تسعى نيسان للعثور على شريك قوي يمكنه دعمها في تحقيق أهدافها. تشير تقارير إلى أن نيسان قد تتجه للتعاون مع شركات تكنولوجيا أمريكية لتعزيز قدراتها في مجالات الابتكار والتطوير.
يُذكر أن نيسان كانت قد واجهت تحديات مالية في السنوات الأخيرة، مما دفعها للبحث عن شراكات استراتيجية لتعزيز مكانتها في سوق السيارات العالمي.