من السهل جدا أن نقوم بقيادة السيارة يوميا من دون الحاجة إلى القيام بأي نوع من الإصلاحات الضرورية لصيانة المركبة، ولكن هذا الأمر لن يحصل! فمن البديهي أن تقوم عزيزي السائق بأمور بسيطة كضبط ضغط الهواء في الإطارات بين الحين والآخر وتغيير زيت المحرك وإضافة الماء وغيره. أما عند الأمور الصعبة نسبيا، هل تعلم فعلا كيف يتم تحديد عمر الإطار وإن كان جيدا أم متآكلا؟ وكيف يجب تبديله بشكل علمي؟
عمر الإطار
يُعرف عمر الإطار من تاريخ الإنتاج المحفور على جداره الجانبي من الخارج. وهو من أربعة أرقام: يشير رقما اليسار إلى أسبوع الصنع والرقمان الآخران إلى سنة الصنع.
إذا نظرت عن قرب إلى إطارات السيارة تجد أربعة أسهم بارزة أو علامات TWI أو نقوشا مطاطية على كل من جوانب الإطار. عندما يتساوى مستوى هذه الخيوط مع مستوى بقية المطاط تكون حينها الإطارات قد بدأت بالتآكل ووجب تغييرها، وهذا يعطينا فكرة عامة عن عمر الإطار وحالته العملية.
يكون النقش على الإطار الجديد بعمق 9 ملم تقريبا. فيتآكل ويقل عمقه ليصل إلى حوالي 3 ملم. عندها يبدأ الإطار بفقدان إلتصاقه بالطريق، وتزداد مخاطر إنزلاقه بشدة، لذلك يتعيّن فحص الإطار باستخدام جهاز القياس الخاص بذلك.
ماذا تعني اطارات السيارات في المنام؟
تبديل الإطار وضغط الهواء
يجب أن تكون إطارات المركبة من النوع عينه، أي يتم تبديل كل زوجين منها معاً لتكون متشابهة على المحور الواحد. كما أنه من الأفضل تبديل الإطارات الأربعة معا للحصول على ضغط هواء محدد أو متساو على المحور الواحد، أو يتم نقل الإطاران الأماميان إلى الخلف، والخلفيان إلى الأمام. يوضع الإطار الخلفي الأيمن على القسم الأمامي الأيسر من المركبة وبالعكس أيضا كل 6 أشهر، لتأمين اهتراء متساو للإطارات.
إن أكثر تصاميم الإطارات شيوعا اليوم هو الفولاذي القطري المزوّد بطبقة غشاء معدني في قاعدته تزيد من تماسكه على الطريق ومقاومته الاهتراء. وهو أكثر تحسسا بانخفاض ضغط الهواء داخله مقارنة بارتفاع ضغط الهواء. فإذا انخفض ضغط الهواء 200 غراما زاد استهلاك الوقود وانخفضت سلامة القيادة وقصر عمر الإطار. اما إذا زاد هذا الضغط 200 غراما، سيضعف تماسك الإطار على الطريق.
هواء الإطار يحمل الأثقال، فيجب زيادة ضغطه بمعدل 1 بار مع الحمولة الإضافية الثقيلة. كما يجب التأكد من ضغطه عندما تكون الإطارات باردة، ولا يعدل هذا الضغط عندما يكون الطقس حارا. كيف تحدد نسبة الهواء اللازمة في إطارات سيارتك؟
يؤدي الضغط المنخفض في الإطار إلى اهترائه بسرعة، وإلى حدوث انفجار مفاجئ له أثناء القيادة خصوصا إذا كان عمره الفني منتهياً.
