ديسمبر 05, 2019

بلايموث براولر بمحرك هيلكات من أجل زيادة القوة والتميز

عندما تم انتاج بلايموث براولر نالت موجة انتقادات كبيرة جدا بسبب المحرك الذي وفر أداء هزيل بعكس طابع الهوت رود الذي يعكسه التصميم الخارجي لكن يبدو أن أحدهم قرر تصحيح هذا الخطأ بطريقته الخاصة.

جرى انتاج بلايموث براولر في الفترة ما بين 1997 ولغاية 2002، تم بيع الدفعات الإنتاجية لعام 2002 تحت تسمية كرايسلر براولر والسبب في ذلك هو أن علامة بلايموث أقفلت أبوابها عام 2001.

بلايموث براولر

عندما جرى إطلاق طراز براولر كان يحتوي على محرك مكون من 6 إسطوانات بشكل V6 بسعة 3.5 ليتر، ناتج القوة بلغ 215 حصان في الفترة ما بين 1997 ولغاية 1999 ومن ثم تم استبدال المحرك بآخر بدات السعة ليتمكن من انتاج 253 حصان.

علبة التروس كانت تتوفر بالخيار الأوتوماتيكي فقط ومكونة من 4 نسب وهو الأمر الذي شكل خيبة أمل بسبب عدم قدرتها على توفير الأداء المطلوب.

بلايموث براولر

تميز طراز براولر بتبني نمط سيارات الهوت رود في حقبة الثلاثينيات من القرن الماضي وذلك من خلال وجود المقدمة الطويلة وأيضا أقواس العجلات المنفصلة عن الهيكل والجهة الخلفية القصيرة للغاية وهو الأمر الذي نال استحسان البعض الذي يريد تصميم مميز دون الإكتراث لمسألة الأداء.

قام أحد مالكي هذه السيارة والتي يعود انتاجها تحديدا لعام 1997 باستبدال المحرك القياسي داخل الهيكل لصالح نظيره الموجود في كلا من دودج تشارجر وتشالنجر هيلكات وأيضا جيب جراند شيروكي تراكهوك.

بلايموث براولر

يتكون المحرك من 8 إسطوانات بشكل V8 بسعة 6.4 ليتر ويتصل بشاحن سوبرتشارجر، ناتج القوة يبلغ 707 حصان فيما أن عزم الدوران يصل لغاية 880 نيوتن متر، علبة التروس أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب.

عملية تبديل المحرك في بلايموث براولر لم تكن سهلة أبدا، السبب في ذلك هو تصميم الجهة الأمامية الذي بالكاد يستوعب المحرك مما تطلب التعديل على نظام مخارج العادم وأيضا جرى تصميم مبرد ماء خصيصا لتوفير القدرة على التبريد الكافي.

بلايموث براولر

من ضمن الأمور التي شكلت صعوبة في تعديل طراز براولر هي توفير محور تفاضلي خلفي قادر على استيعاب القوة الهائلة للمحرك، تم الإستعانة بالمحور الخلفي الموجود في إحدى سيارات تشالنجر SRT8 مع التعديل على مكوناته لتحمل العزم الهائل للمحرك.

بالطبع تطلبت عملية استبدال المحرك مدة سنة كاملة علما أن العملية تمت في ورشة تعديل في ولاية أوكلاهوما لكن حتما النتيجة النهائية تستحق الوقت لإنجاز المطلوب.

أهم المقالات