يتضح أن مبيعات سيارات الصالون لا تحقق الأهداف المنشودة للمبيعات في الولايات المتحدة الأمريكية.
مجموعة جنرال موتورز General Motors ليست الوحيدة التي ترغب بوقف إنتاج سيارات الصالون بل أيضا مجموعة فورد وستتبعها أيضا مجموعة فيات-كرايسلر Fiat-Chrysler التي سوف تنقل إنتاج سيارات الصالون إلى خارج الأراضي الأمريكية.
صرح محلل يدعى آدم جوناس Adam Jonas أن القوانين الأمريكية الخاصة بالإنبعاثات والآخذة بالتشدد ستؤثر على العمالقة الثلاث وهم فورد وجنرال موتورز وفيات-كرايسلر حيث أنه سينعكي أثر هذه القوانين سلبا لأن هذه الشركات تنتج سيارات SUV وشاحنات بيك-أب ضخمة وهي التي تجلب أكبر نسبة من المبيعات وبالتالي يجب أن تتوصل هذه المجموعات إلى حل يرضي كافة الأطراف.
تسعى مجموعة جنرال موتورز إلى التركيز على إنتاج السيارات الكهربائية لتعويض الفارق الذي سيحدثه إيقاف إنتاج سيارات الصالون.
من ضمن طرازات الصالون التي سيتوقف إنتاجها هي كاديلاك ATS التي تحدثنا عنها سابقا في أحد مقالاتنا وكذلك الأمر على شيفروليه إمبالا Impala .
الجدير بالذكر أنه من أحد العوامل المؤثرة على مبيعات سيارات الصالون هو ظهور العديد من أشكال وتصاميم للسيارات التي تجذب الزبائن فعلى سبيل المثال سيارات الدفع الرباعي أصبحت تتوفر بعدة أحجام من أي صانع وكذلك ظهور فكرة التصميم المتداخل الأوجه Crossover أي التي تقوم على دمج أكثر من نمط للتصميم مثل سيارة دفع رباعي بشكل كوبيه أو سيارة دفع رباعي مكشوفة أو سيارة 4 أبواب بشكل الكوبيه.
في النهاية مجموعة جنرال متورز هي مجموعة كبيرة تضم علامات شيفروليه و بويك Buick وكاديلاك Cadillac للسيارات الفخمة وعلامة GMC المختصة بالشاحنات والسيارات الكبيرة والبيك-أب، من ضمن المجموعة أيضا سيارات هولدن الأسترالية التي تباع في الأسواق الأمريكية تحت أسماء أي من العلامات في الأعلى، كانت المجموعة سابقا تحتوي على عديد من العلامات منها علامة بونتياك Pontiac التي قدمت عددا لابأس به من السيارات الرائعة ومن أشهرها ترانز-ام Trans-am والتي توقفت عام 2008 وعلامة ساب SAAB السويدية التي أقفلت أبوابها عام 2012 وعلامة أولدزموبيل Oldsmobile التي تألقت في فترة طويلة من القرن الماضي قبل أن تشهد تراجع ملحوظ في فترة التسعينات من القرن الماضي وتوقف تماما عام 2004 وهامر Hummer المشهورة بإنتاج سيارات SUV ضخمة والمعروفة بسيارة الجيش الأمريكي كذلك.