مارس 05, 2020

“قدس/ QUDS” سيارة شرق أوسطية صنعت على طريقة الكبار

على طريقة الكبار في صناعة السيارات الفاخرة في العالم، ظهر فجأة اسم سيارة “قدس” في الشرق الأوسط  لشركة “إليكترا” المملوكة لرجل الأعمال الفلسطيني المقيم في لبنان جهاد محمد، وتعمل الشركة على إنتاج السيارة التي ستعمل على الشحن الذاتي.

السيارة الجديدة تم تصنيعها بأيدي فلسطينية، وستطرح بالأسواق العالمية خلال السنوات القليلة القادمة، وتعمل على الطاقة بشكل كلي، إذ يمكنها السير لمسافة 800 كلم  دون شحنها.

تتميز سيارة “قدس” بتصميم عالي الجودة، إذ أن جسمها مصنّع من مادة الكاربون بييك، التي تستخدمها وكالة ناسا الفضائية في مركباتها، لأن هذه المادة تتمتع بالصلابة وخفة الوزن.

وعلّق في جسم السيارة قطعة معدنية على شكل قبة الصخرة المشرفة، وتقوم بصد الرياح وشحن البطارية في الوقت نفسه، بالإضافة إلى احتوائها على خلايا ضوئية داخل جسم السيارة.

كما أن طلاء السيارة عبارة عن خلايا ضوئية تقوم بتجميع أشعة الشمس وأية أضواء أخرى، وتحويلها إلى طاقة متجددة داخل البطارية.

وتعود فكرة تصنيع السيارة إلى شباب فلسطينيين ولبنانيين في لبنان، بالإضافة إلى مهندسين وبعض الأجانب من عدة دول. وخرجت فكرة التصنيع من بيروت وجذورها في القدس، وستصنع أول سيارة في إيطاليا باعتبار أن المعمل الرئيسي للشركة هناك.

وتخطط شركة “اليكترا” لافتتاح فروع لها في كل الدول التي ترغب في استهلاك سيارة “قدس”.

وفي ما يتعلق باعتماد السيارة على الطاقة الكهربائية، أكد رجل الأعمال الفلسطيني جهاد محمد صاحب شركة “اليكترا” أن الاختيار لم يكن من باب الفخامة، بل لأن الطاقة البديلة أصبحت أمراً ملحاً في ظل ما يعانيه العالم من تلوث.

وقال رئيس شركة “اليكترا”: للأسف اعتدنا في العالم العربي أن نكون مستهلكين لا مصنعين”، متسائلاً: “لماذا لا نستطيع أن نصنع أجود المنتجات ونحن نتملك العقل والمال؟”.

وأكد جهاد محمد أن الشركة اشترطت على أي راغب في شرائها بأنه إذا أزيلت الأحرف التي تكون اسم القدس على السيارة فإن الكفالة تصبح ملغية حكماً، مشيراً إلى أنه سيكون وكيلاً معتمداً للشركة داخل فلسطين.

أهم المقالات