عشاق السيارات الكلاسيكية هم كثر ومستعدون لإنفاق مبالغ كبيرة لهذه الغاية، لكن يوجد هناك ضعاف النفوس الذين يضعون قطعا مقلدة وليست أصلية مما يحد من تميزها وهنا يبرز دور فيراري كلاسيتش.
يبرز دور فيراري كلاسيتش التي تساعد في معرفة وتمييز في حال جرى تبديل القطع الأصلية لأي سيارة كلاسيكية من فيراري والتي جرى مرور أكثر من 20 عاما على نهاية إنتاجها.
ظهر قسم فيراري كلاسيتش عام 2004 لمساعدة من يرغب بشراء أو بيع أي سيارة فيراري مضى أكثر من 20 عاما على إنتاجها لتأكيد أصالتها وخلوها من القطع المقلدة أو حتى خرجت من خطوط الإنتاج حيث أنه يوجد سيارات مقلدة بالكامل عن طرازات الحصان الثائر.
فيراري كلاسيتش منذ تأسيسها عام 2004 لديها سجل كبير من الوثائق يبلغ أكثر من 220 ألف وثيقة لسياراتها التي خرجت من خطوط الإنتاج على مدى تاريخها الممتد على مدى 70 عاما والتي من أبرزها 250 GTO التي جرى إنتاج 39 وحدة منها فقط في الفترة الواقعة ما بين 1962-1964 والتي جرى بيع إحداها مؤخرا بمبلغ 70 مليون دولار.
برنامج فيراري كلاسيتش دفع العديد من صانعي السيارات من إعتماد ذات الفكرة، أبرزهم بالطبع الغريمة التقليدية لامبورجيني بجانب كل من بورشه ومرسيدس-بنز وأستون مارتن حيث أنه لهذه العلامات طرازات محدودة الإنتاج، بالتالي من المفيد معرفة مدى أصالتها خاصة النجمة الثلاثية التي حازت على برائة إختراع السيارة عام 1886، كذلك أيضا للحد من ضعاف النفوس الذين يصنعون القطع المقلدة الأمر الذي يؤدي لإنخفاض السعر مقارنة بتلك التي تحتوي على كامل القطع الأصلية.
شركة فيراري يزخر تاريخها بالعديد من السيارات المميزة ذات الإصدار المحدود إضافة لأنها توفر ميزة الحصول على سيارة حصرية التصميم لمن يرغب مقابل مبلغ مرتفع يتجاوز المليون دولار بالطبع وبالتالي يبرز دور فيراري كلاسيتش في معرفة إذا كانت كافة قطعها أصلية أم لا.
في النهاية يجدر الذكر أن خدمة فيراري كلاسيتش هي مكلفة حيث أنها تتراوح ما بين 2500 دولار وممكن أن تبلغ 16 ألف دولار حسب الجهد الذي يتم بذله في معرفة أصالة القطع في سيارات فيراري التي مضى على إنتاجها أكثر من 20 عاما.