نوفمبر 27, 2018

شركة جيلي تتعاون مع شركة مختصة بالعلوم الفضائية من أجل مشروع القطار الفائق السرعة

القطارات هي من إحدى وسائل النقل الهامة في العديد من الدول بسبب سرعة التنقل التي توفرها، القطارات فائقة السرعة لا تزال الشغل الشاغل للعديد من الدول خاصة للمسافات البعيدة للغاية، تعكف شركة جيلي على التعاون مع شركة مختصة بالعلوم الفضائية من أجل تطوير قطار فائق السرعة.

عند الحديث عن أفكار ثورية قد يتبادر للبعض إيلون ماسك مؤسس شركة تسلا التي تمكنت من تغيير نظرة العالم للسيارات الكهربائية، الهدف من التعاون بين شركة جيلي والشركة الصينية المختصة بالعلوم الفضائية هي إحداث ثورة في قطاع النقل.

من المتوقع أن يتمكن القطار فائق السرعة وهو النتيجة المرجوة من التعاون ما بين شركة جيلي والشركة الصينية المختصة بالعلوم الفضائية من بلوغ سرعة تصل لغاية 993 كم/س، يبدو هذا أمرا مذهلا لكن تجدر الإشارة الى أن ذلك يتطلب جهودا شاقة من كلا الطرفين من أجل هذه الغاية.

من الأمور التي تم أخذها بالإعتبار عند تطوير القطار الفائق السرعة هو أنه يجب أن يكون بعيدا عن سطح الأرض من أجل ضمان عدم حدوث أية مشاكل أو كوارث، قد يتسبب ذلك في التأخير لحين التأكد من عدم وجود أي أثر سلبي في البيئة المحيطة.

صرح الرئيس التنفيذي لمجموعة جيلي أن مشروع القطار الفائق السرعة يتكلب ابتكار أفكار تقنية جديدة بالكامل وليس التقنيات الحالية بسبب أنه يجب التأكد من سير العمل على أتم وجه، بفضل الشراكة مع الشركة الصينية المختصة بالعلوم الفضائية سيساعدنا ذلك في توفير الوقت اللازم لإنجاز المشروع.

من الأمور الأخرى الهامة والتي يجب التفكير بها في مشروع القطار فائق السرعة هو الممرات التي ستمر بها هذه الفئة من القطارات حيث أن ذلك يتطلب وجود بنية تحتية ملائمة لهذه الغاية وإلا بالطبع حصلت مشاكل لم تكن في الحسبان.

في النهاية يجدر الذكر أن شركة جيلي تمتلك علامة فولفو السويدية منذ عام 2010 بعد بيعها من قبل مجموعة فورد كما أنها تمتلك أغلبية الحصص في شركة لوتس وحصة من مجوعة دايملر وهو الأمر الذي قد يسهل توفير التقنيات الملائمة لمشروع القطار الفائق السرعة.

  

أهم المقالات