من ضمن ما يتم تطويره في السيارة يتم أخذ الإعتبار تطوير نظام الترفيه في السيارة لما له من أهمية.
من المعلوم أن التطور الحاصل في صناعة السيارات لا يستهان به حيث أنه بات يعرف ما يسمى بالسيارات الذكية التي نسنطيع قراءة شواخص المرور حتى أن السيارات ذات السعر المعقول و المزودة بالمحركات الهجينة باتت تتوفر بهذه الميزات أيضا.
من ضمن التطورات الحاصلة أيضا هو التطور في المقصورة الداخلية حيث أنه منذ عقد التسعينات في القرن الماضي سعت كافة شركات السيارات لعرض شاشة تعرض معلومات عن السيارة حيث أنها مرتبطة بالحاسوب المركزي المعقد الذي يزود السيارة بالمعلومات البسيطة مثل درجة الحرارة الخارجية وكذلك إذا كان هناك أي حاجة للصيانة، لكن تطور عمل الحاسوب ليقوم بمراقبة كافة التجهيزات الكهربائية والميكانيكية للسيارة وإعطاء تنبيه للسائق بألوان مختلفة حسب الضرورة فمثلا إذا كان هناك عطل بسيط يضيء باللون الأصفر أما إذا كان هناك عطل كبير يؤثر على حركة السيارة أو عمل المحرك فإنه يضيء باللون الأحمر ويجب التحرك فورا إلى الصيانة.
الجدير بالذكر أنه بموازاة السيارات الذكية ظهرت أيضا الهواتف الذكية التي بالإمكان ربطها بالنظام متعدد الوسائط للسيارة حيث بإمكان السائق إستعمال الهاتف عن طريق النظام المتعدد الوسائط Multimedia دون لمس الهاتف لضمان ألا يتشتت إنتباهه أثناء القيادة أبدا، كما ذكرنا في أحد مقالاتنا السابقة أن شركات السيارات تسعى إلى توفير إمكانية فتح السيارة و إغلاقها عن طريق الهاتف الذكي وفي المستقبل القريب الإستغناء عن المفاتيح التقليدية نهائيا لصالح الإعتماد على الهاتف الذكي.
في السابق كانت شركات السيارات تركز في وضع السماعات لأجهزة السيتيريو أي المسجل والمذياع في الجهة الأمامية للسيارة فقط أي أن الجالسين في الجهة الأمامية هم من يستمتعون بالإستماع لما يرغبون فقط و الجالسون في الجهات الخلفية بالكاد يسمعون شيئا أما الآن فتتوفر في أغلب السيارات سماعات في الأبواب و الجهة الخلفية و داخل لوحة القيادة الأمامية لضمان إستماع كل الركاب لما يشغله المسجل وفي بعض السيارات بالإمكان التحكم بتوزيع الصوت لجهة محددة دون غيرها.
من ضمن التطور الحاصل في صناعة السماعات في السيارات هو ظهور ما يسمى بDSP Digital Signal Process أي بمعنى معالجة الإشارة الرقمية حيث أنه يساعد بشكل كبير في تطوير نقاء الصوت في السماعات إضافة للوظائف الأخرى التي يساهم بتطويرها هذا النظام.
الجدير بالذكر أن التطور الحاصل في أجهوة الوسائط المتعددة Multimedia يساهم بشكل كبير في تطوير التواصل بين السيارات نفسها للحصول على المعلومات المتعلقة بالطرق مثل حالة السير في الطرق وأيها أقل إزدحاما.