في خطوة غير مسبوقة، تنطلق النسخة الـ34 من رالي أبوظبي من مدينة العين لأول مرة، مما يجعل هذه النسخة مميزة ومليئة بالتحديات الفريدة لعشاق الرياضات الصحراوية. مدينة العين، التي تعد من الوجهات السياحية الرائعة في الإمارات، ستكون نقطة البداية لمسار الرالي هذا العام، مما يضيف بعدًا جديدًا للحدث الكبير.
تحدٍ جديد: مسار من العين إلى المزيرعة عبر الكثبان الرملية العملاقة
تتسم النسخة الـ34 من الرالي بمسار جديد ومثير، حيث يمتد من مدينة العين إلى المزيرعة، مرورًا بـ الكثبان الرملية العملاقة التي تمثل تحديًا حقيقيًا للمشاركين. تتطلب هذه المرحلة مهارات فائقة في القيادة على الرمال واختبارًا حقيقيًا للياقة البدنية والتحمل البدني للمشاركين.
معسكر القوع: محطة رئيسية وسط الأجواء الصحراوية
معسكر القوع سيكون بمثابة محطة رئيسية للمشاركين في هذا التحدي المثير. سيجد المتسابقون أنفسهم وسط أجواء صحراوية ساحرة، حيث تقدم المنطقة تجربة فريدة من نوعها في بيئة صحراوية، ما يجعلها واحدة من أبرز محطات الرالي. كما يشكل المعسكر مكانًا مثاليًا لتجمع المشاركين، سواء كانوا في فئة الدراجات أو السيارات.
بدون دعم ميكانيكي: اختبار قوة التحمل والاستعداد الذاتي
من أبرز التحديات في النسخة الـ34 من الرالي هو عدم وجود دعم ميكانيكي للمشاركين، مما يجعل المنافسة أكثر صعوبة. يُختبر المشاركون في هذه النسخة في قوة التحمل و الاستعداد الذاتي، حيث يتعين عليهم التعامل مع الأعطال والتحديات التقنية بأنفسهم وسط الظروف الصحراوية القاسية.
مشاركة عالمية: محترفون وهواة من مختلف دول العالم
من المتوقع أن يشهد الرالي مشاركة عالمية، حيث يشارك محترفون وهواة من مختلف دول العالم في هذا التحدي الفريد. يتنافس المشاركون في فئات متعددة، مستعرضين مهاراتهم في القيادة والقدرة على التعامل مع الظروف الجوية القاسية والأراضي الوعرة.
خلاصة
نسخة هذا العام من الرالي تعد بأن تكون الحدث الأبرز في تقاليد الرياضات الصحراوية في الإمارات. مع الانطلاقة من مدينة العين، والمسار المثير، بالإضافة إلى التحديات الجديدة التي يواجهها المتسابقون، ستكون هذه النسخة من الرالي تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والإثارة.