يونيو 01, 2019

هل ستندمج مجموعتي جنرال موتورز وفورد أخيرا ؟

منذ بداية صناعة السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية والتنافس ما بين جنرال موتورز وفورد يشتد يوما بعد يوم من أجل توفير تشكيلة واسعة من الخيارات أمام الزبائن كما أن لكلا المجموعتين حضور واسع في العديد من كافة أنحاء العالم، خبر الإندماج والشراكة بين كلا المجموعتين قد يثير حفيظة بعض متابعي عالم السيارات.

أثار خبر رغبة مجموعتي رينو وفيات كرايسلر بالإندماج ضجة واسعة في العديد من أنحاء العالم أجمع والسبب هو أن ذلك سيساعد مجموعة فيات كرايسلر بالإنتشار أكثر وصعودها للمركز الثالث على صعيد الإنتاج الإجمالي وبالتالي ربما سيدفع ذلك كلا من جنرال موتورز وفورد لوضع التنافس بينهما جانبا والتحالف من أجل الحفاظ على مكانتهما.

موتورز

تتضمن الإيجابيات في الإندماج بين جنرال موتورز وفورد هو أن الأولى تمتلك عددا كبيرا من الإبتكارات في مجال الذكاء الإصطناعي حيث أنها تعمل بشكل مستمر لتطوير ميزة القيادة الذاتية كما أن أغلب الطرازات التي تسير على الطرقات الأمريكية هي من انتاج جنرال موتورز.

النقطة الإيجابية الأخرى في الإندماج ما بين جنرال موتورز هو أن فورد تسعى حاليا لتوفير التكاليف من أجل المساعدة على التحول الجذري في طرازاتها حيث أنها قامت بإحالة بعض الطرازات للتقاعد مثل توروس وفوكس مقابل التركيز على الرغبة في توسعة قاعدة السيارات الهجينة والكهربائية، من الطرازات التي نجت من الإحالة للتقاعد هي موستانج والبيك اب الشهير “F”.

الجدير بالذكر أن فورد المنافسة الرئيسية لمجموعة جنرال موتورز تمكنت من إحداث ثورة في عالم صناعة السيارات حيث أنها بفضل فكرة خط الإنتاج المتحرك تمكنت من توفير تكلفة الإنتاج بشكل كبير كما أنها أيضا قامت بصناعة أول طراز يستطيع الجميع شراؤه وهو موديل T حيث تم انتاجه في الفترة ما بين 1908 ولغاية 1927 وبعدد 15 مليون وحدة وهو ما ساعد الكثير من محدودي الدخل لإقتناء السيارة.

بالمقابل فإن جنرال موتورز تأسست عام 1908 والغاية منها الإستثمار في مجال صناعة السيارات حيث تمكنت من ضم العديد من العلامات تحت لوائها مثل بويك وكاديلاك وشفروليه وبونتياك كما أنها تمكنت من شراء علامة أوبل الألمانية وفوكسهول البريطانية وهولدن الأسترالية حيث تقوم بتسويق الطرازات بتسمية مختلفة وفقا للسوق المستهدف.

أهم المقالات